وأثار المقطع جدلاً وتفاعلاً عارماً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في السعودية وخارجها، وتصدر وسم #قرآن_بالموسيقي_بموافقة_الترفيه قائمة أكثر الوسوم تفاعلاً في المملكة العربية السعودية.

 

وطالب عدد كبير من السعوديين الغاضبين من المقطع بضرورة محاسبة الفنان وهيئة الترفيه ذاتها، التي سمحت – من وجهة نظرهم – بارتكاب تلك الواقعة، التي تم خلالها – بحسبهم – غناء آيات من القرآن الكريم على خلفية موسيقية عزفتها الفرقة المصاحبة للفنان.

 

واتضح لاحقاً أن المقطع المتداول مجتزء من الحفلة وتم ترويجه بهدف تشويه صورة الفنان وهيئة الترفيه السعودية، إذ إن بداية المقطع تظهر الفنان وهو يمتدح بلاده والملك سلمان قبل أن يقتبس دعاءه من وحي الآيات الكريمة في سورة الفلق.

 

وقال سلامة فيما ألقاه: “ما أجملك دين وملك، ما أروعك رب الخلايق فضلك، بالسيرة والذكر الحسن، محروسة من كل الفتن، ومعوذة برب الفلق، من شر كل ما خلق، يا سعودية يا أحلى وطن، يا سعودية يا أغلى وطن”.

 

 وتصدر عدد من المغردين للدفاع عن الفنان السعودي وتوضيح حقيقة المقطع المجتزأ، مؤكدين أن طلال سلامة “يتعرض لحملة من الكذب والافتراء”.

 

واتهم عدد من المغردين اللجان الإلكترونية التي تسخرها قطر لمهاجمة دول الخليج، في ظل الأزمة الحالية، بمحاولة زعزعة استقرار المملكة وتخريب احتفالاتها باليوم الوطني.

 

وتتعرض هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية لحملات متواصلة من التشويه من المتشددين في المملكة الذين يتهمونها بنشر التحرر والاختلاط بين الجنسين والخروج على العادات والتقاليد.

 

وكان حفل العيد في جازان واحدًا من عشرات الاحتفالات التي تنظمها هيئة الترفيه بمناسبة عيد الفطر، وتعرض للانتقادات اللاذعة بحجة أنه تضمن فقرة راقصة لعدد من الفتيات “العاريات” بحسب المنتقدين، إلا أن الحقيقة أن الفقرة كانت لمجموعة من الفتيات الصغيرات.