نشرت وسائل الإعلام التابعة لمليشيا الحوثي صورة لصالح الصماد رئيس مايسمى بالمجلس السياسي الذي شكله الحوثيون وصالح برفقة عبد العزيز بن حبتور رئيس حكومة الحوثي وصالح وهما يضعان حجر الأساس لمشروع مبنى هيئة المستشفى الجمهوري العام في محافظة صعدة معقل زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي شرق اليمن.

   

وقال الصماد خلال الافتتاح ان المشروع بتمويل محلي  وان حكومتهم تعد دراسة لأن يكون مدينة طبية في المحافظة.

 

وتأتي زيارة الصماد وبن حبتور إلى صعدة في تحد واضح للتحالف العربي الذي أعلن المحافظة منطقة عسكرية.

 

وحضر الصماد برفقة بن حبتور ومحافظ صعدة المعين من قبل الجماعة محمد جابر عوض حفل رمزي لتخرج عدد من الدورات التخصصية المتوجه إلى جبهات الحدود في القنص والإسناد اللوجستي وفرق متخصصة في الأسلحة المضادة كما نشر على وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

 

وقال الصماد في حديثه أمام الخريجين انهم  على مشارف النصر بقليل من العزم والإرادة فيما يظن العدو أنه قد أوصل الشعب اليمني إلى مرحلة من الإنهاك والضعف .

 

وأكد الصماد أن قادم الأيام سيشهد مواقف لها تأثيرها على مسار المعركة وخاصة في الحدود التي ستمثل هذه الدفع قواما للوصول إلى العمق السعودي وتحقيق الضغط عليهم .

 

وزار الصماد مديرية دماج التي هجر منها السلفيون بعد حرب شنتها جماعة الحوثي عام 2012م كما زار عدة مناطق في المحافظة.

 

وأشار إلى ان وزراء في حكومة بن حبتور سيزورون المحافظة للاطلاع على احتياجاتها و إعادة إعمار الطرقات والجسور التي هدتم بسبب الحرب.

 

وتشهد محافظة صعدة منذ أكثر من 3 سنوات قصفا  مكثفا من قبل قوات التحالف العربي جويا ومدفعيا كما تشهد حدودها مع السعودية معارك عنيفة بين الجيش الوطني مسنودا بقوات التحالف العربي ومليشيا الحوثي استطاع من خلالها الجيش التقدم والسيطرة على أغلب المنافذ الحدودية مع السعودية.