يواصل عدد من الشباب اليمني تقليد برنامج الصدمة الشهير والذي كان يعرض على قناة "mbc" ولكن الشباب اليمني يعرضها على طريقتهم الخاصة في صورة تحاكي القيم الأصيلة للشعب اليمني.

 

وفي الحلقة السابعة والتي تنشر على اليوتيوب وأثارت ضجة اعلامية كبيرة نتيجة الموقف المؤثر الذي رافق الحلقة ولاقت الحلقة صدى محلي وعالمي واسع خصوصا من اليمنيين المغتربين في عدد من بلدان العالم.

 

وفي الحلقة أدت طفلة يمنية دور تمثيلي كانت تشعر فيه بالبرد وأن أبوها وأمها تركوها وقالوا لها لا تذهبي بعيداً ؛ سنذهب لمكان ما ونرجع لكِ ؛ الطفلة تستوقف المَّاره من الناس ؛ أن أعطني " أي شيء يدفيني - أشعر بالبرد " فتعاطف معها الجميع وأغلب الناس قام بخلع ملابسهم وألبسوها في موقف انساني بليغ أثر كثيرا في عيون متابعي الحلقات .

 

وفي موقف آلم الجميع وكان سبب بقيام عدد من الناشطين والمغتربين بحملة تبرعات من الجالية اليمنية في ألمانيا " لصاحب الشال " ولكن ما الذي فعل صاحب الشال !

 

وفي الحلقة يقوم مواطن بسيط يحمل شال "غترة" بنزع شاله وأعطاه للبنت ، وذهب دون أن ينتظر حتى يعود أباها وأمها ، وبعد أن البسها الشال في رأسها ذهب ، وقال يارب وعندما استوقفه الشباب وسألوه لماذا ذهب دون أن تنتظر أو حول موقفه ؛ قال لهم أنا أصلا عاطل عن العمل ، وتركت الشال لها ليعوضني الله به خيراً .

 

وأكدت تعليقات الناشطين بأن سلوكيات عدة وتصرفات تؤكد بأن اليمنيين شعب كريم شهم ، شعب رغم الظروف والأهوال لا يتخلوا عن شهامتهم وكرمتهم وإغاثتهم لأي أحد .

 

وأطلقوا هشتاج على مواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان #صاحب_الشال لتسليط الضوء على القضية المعبرة عن كرم اليمنيين.

 

وكتب الشاب عبدالله الغيثي على صفحته بالفيسبوك #صاحب_الشال في برنامج الصدمة أبكاني والله.

 

وكتب امين الفهد #صاحب_الشال وعلى العموم إلى الآن ما زال البحث عن #صاحب_الشال ، وأكثر من مئة ألف ريال يمني إلى الآن هدية من أشخاص لصاحب الشال والمبلغ في تزايد مستمر.

 

وأضاف : اللي يعرف صاحب الشال يعطينا رقمه أو يتواصل مع مقدم البرنامج الأخ غازي حميد، لأن الجميع يبحث عنه.

 

وختم قائلا : ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ، فُرجت وكنت واثقًا بالله بأنها ستفرج