الأزمة القطرية تشكل ضغطا على التحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن
الجمعة 21 يوليو 2017 الساعة 17:49
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> تشكل الأزمة بين قطر وأربع دول عربية ضغطا على التحالف الذي تقوده السعودية ويدعم الحكومة اليمنية في الحرب الدائرة منذ عامين ضد الحوثيين الموالين لإيران وتبطئ من التقدم العسكري للتحالف. 
 
وتقع اتهامات لقطر بدعم جماعة الإخوان المسلمين في قلب الأزمة إذ صنفتها السعودية والإمارات، وهما الدولتان الأساسيتان في التحالف، جماعة إرهابية. 
 
لكن الحكومة اليمنية تزخر بمؤيدي حزب الإصلاح المرتبط بجماعة الإخوان مما يهدد وحدة التحالف الذي أضعفه بالفعل انسحاب القوات القطرية عقب اندلاع الخلاف في الخامس من يونيو حزيران. 
 
وقال مسؤول كبير في الحكومة اليمنية طلب عدم نشر اسمه لرويترز "الخلاف الخليجي ألقى بظلال من الشك على الحكومة ويمكن أن يتسبب في انقسامات فيها بسبب تعاطف وزراء مرتبطين بحزب الإصلاح مع قطر". 
 
ويسعى التحالف إلى تمكين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي من ممارسة عملها ويدعم التحالف قوات تقاتل الحوثيين وتحارب أيضا قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. 
 
وتباطأت وتيرة القتال الذي يدور قرب مدينة المخا الساحلية المطلة على البحر الأحمر حيث تجري استعدادات لهجوم تدعمه الإمارات على ميناء الحديدة الذي تصله أغلب واردات الغذاء اليمنية. 
 
وقال مسؤول محلي لرويترز "توقف القتال منذ بدء الخلاف مع قطر وهو ما يعكس حجم المخاوف الإماراتية من قوة حزب الإصلاح في المحافظة". ولم يرد مسؤولون من الإمارات على طلبات للتعليق. 
 
وتستضيف السعودية حاليا الحكومة اليمنية التي تعمل من خارج البلاد وتضم خمسة وزراء ينتمون لحزب الإصلاح. وينتمي رئيس الأركان أيضا إلى حزب الإصلاح كما أن نائب الرئيس علي محسن الأحمر حليف وثيق للحزب.