وقُتل العديد من القادة البارزين على الساحة السياسية، فمنهم من قُتل أثناء الحرب ومنهم قُتل على يد نظام بعينه، ومن أبرز هذه الشخصيات التي تم قتلها وأثارت ضجة كبيرة على الساحة السياسية "عمر المختار وجيفارا والقذافي وبن لادن".

 

إليكم نبذة صغيرة عن كل منهم:

 

1- عمر المختار: هو من أشهر الشخصيات السياسية على الساحة الليبية، ولُقِبَ بشيخ الشهداء وشيخ المُجاهدين وأسد الصحراء، حيث كان يعشق تراب وطنه ورفض الاحتلال الإيطالي، فكوّن جبهة مقاومة هاجم عن طريقها الاستعمار، لكن تم إعدامه في النهاية بمشهد مؤثر جداً، وتعاطف معه جميع الناس حتى أن قائد الجيش الإيطالي رفع القبعة تحية لهذا البطل الذي قاوم الإحتلال الذي هَدَفَ للسيطرة على أرضه، وعلى الرغم من إعدام عمر المختار وسط حضور عامة الناس، إلا أن المكان الذي دُفن فيه جثمانه لا يزال مجهولاً حتى الآن.

 

2- جيفارا: شخصية الثوري "إرنيستو تشى جيفارا" يُعتبر من أبرز الشخصيات في الثورة الكوبية، حتى أنه من أشهر شخصيات العالم الذي نالت حب المُجتمع بأكمله، ورفض جيفارا الظلم بكل أنواعه وطالب بعدم السكوت عن أي ظلم كما حث جميع الأمم بالمُطالبة بحقوقها من حُكّامها، وعلى الرغم من كل ما قدمه جيفارا لشعبه وللبشرية إلا أنه وقع فريسة للخيانة وتم قته على يد مجموعة من الجنود التابعين للجيش البوليفي، وتضاربت الأقول حول جثة جيفارا فقد زعم البعض أنه تم إحراق الجثة بعد أن قطعوا يديه، ولكن لم يتم التأكد من هذه الأقوال حتى الآن.

 

3- معمر القذافي: وهذا هو ثالث شخصية من الشخصيات التي أثارت الجدل على الساحة السياسية، وهو الرئيس الليبي الراحل الذي ثار عليه شعبه مُطالبينه بالتنحي عن الحُكم إلا أنه لم يستمع لما يُطالب به شعبه، وقام بجمع المرتزقة لمُساندته في التصدي لشعبه، إلا أن نهاية هذا الرئيس لم يتوقعها أحد، فقد تم أسره من قبل مجموعة من الثوار وبعد ساعات قليلة من إلقاء القبض عليه انتشرت صورته على قنوات الأخبار والصحف العالمية مقتولاً، ولم يُعرف حتى الآن من الذي قام بقتله، فأعلنت بعض مواقع الأخبار أن قوات حلف الناتو هي من قامت بقتله، والبعض الآخر يؤكد أنه قد تم قتله على يد مجموعة من القوات المُعارضة لنظام القذافي، وبعد مقتل القذافي أخفي مكان جثته التي لم يُستدل على مكانها حتى الآن.

 

4- بن لادن:  زعيم تنظيم القاعدة الذي هدد أمن واستقرار أمريكا، وهو أول من نجح في تنفيذ ضربات تجاه أمريكا التي كانت تفرض سيطرتها على العالم، كما فجّر برج التجارة العالمي بأمريكا مما كان سبباً في تدهور الإقتصاد الأمريكي في تلك الفترة، وعلى الرغم من أن بن لادن هدد الأمن الأمريكي إلا أنهم تمكنوا في النهاية من قتله عام 2011، ولم يُستدل على مكان جثته حتى الآن وكثرت الأقوال حول إحراق جثته، وأن أمريكا قد ألقت بجثته في البحر ولكن ما زال مكان جثمان بن لادن مجهولاً حتى الآن.