كيف يؤثر الطلاق على طفلك؟
الثلاثاء 10 فبراير 2015 الساعة 01:52

اليمن السعيد ـ متابعات 

 من المؤسف أن إنهاء العلاقة الزوجية المتمثل بالطلاق له آثار سلبية على نفسية الطفل، لا تؤخذ بالحسبان، وكثيراً ما يعتقدون أن الأطفال سيقبلون بالأمر الواقع، ويعتادون على الحياة الجديدة من دون التفكير في مشاعرهم أو ما سيترتب على نفسياتهم.

اقراء ايضاً :

 

في الواقع، إن التأثير سلبي وقاسٍ جداً على نفسية الطفل، خاصةً إذا كان هناك عملية شد وجذب في الفترة التي تسبق الطلاق، ومشاجرات وإحتكاكات أمامه، والحقيقة الكبرى هو أن الطلاق يؤثر في الأطفال في كل مرحلة من مراحل حياتهم بدءاً من فترة الرضاعة.

 

إن ردة فعل الطفل بعد الإنفصال تعتمد بشكل أساسي على عمره، والظروف المرافقة للطلاق، أي كيف إستقبل هذا الطفل نبأ إنفصال والديه، هل صاحبت هذا الإنفصال مشاكل أم كان مدروساً يراعي وجود الطفل وحالته النفسية والخطط المعتمدة للمرحلة القادمة.

 

كيف يؤثر الطلاق في نفسية الطفل؟

←  إن الطلاق سيؤدي حتماً الى تغيير في حياة الطفل، مع تغير في الروتين والعادات التي إعتاد عليها، فلا يشعر بالإستقرار.

←  الشعور بالتشتت بين الأب والأم.

←  الشعور بالذنب لإعتقاده أنه السبب الرئيسي لطلاق والديه.

← الشعور بالغضب والكره اتجاه أحد الوالدين إذا تزوج من جديد.

←  الشعور بالخوف خلال نومه لغياب عنصر الأمان.

←  ابتعاده عن الدراسة وتشتت أفكاره.

←  يصبح أكثر عرضة للمشاكل السلوكية والأمراض النفسية .

كيف نساعد الطفل على تخطي هذه الأزمة؟

←  حاولا شرح التطورات للطفل بطريقة مبسطة وهيئاه قبل وقوع الطلاق.

←  عدم التحدث بسلبية أمام الطفل عن الطرف الآخر.

←  عدم إستخدام الطفل كوسيلة ضغط.

←  يجب أن يشعر الوالدين طفلهما بالأمان، وأن إنفصالهما لا يعني أنه أصبح وحيداً، وهما ما يزالان الى جانبه  وسيستمران في مساعدته كما في السابق.

←  إحرصا على أن تبقى العادات الخاصة بالطفل مستمرة.

 

إن السبب الرئيسي لطلاق الوالدين يكمن في أكثر الحلات بسبب عدم نضج الشريكين، لذا إعمدا قبل فترة الزواج لدرس بعضكما وتأكدا من عملية إستيعاب كل طرف للآخر كي لا ينتهي الزواج بطلاق ومشاكل تكون نتائجها سلبية وكبيرة على الطفل.

المصدر "arabia"