السلطة المحلية بمديرية السياني تتسلم دراسة مشروع سد مبارك 2
الاثنين 18 ديسمبر 2023 الساعة 00:19

 

 

اقراء ايضاً :

خاص / عبد الغني اليوسفي 
تسلمت قيادة السلطة المحلية بمديرية السياني ممثلة بالعميد علي محمد النوعة  دراسة مشروع سد مبارك 2 عزلة النقيلين نسخة من الدراسة للمشروع من مدير المشروع ممثل الممول مهندس عبدالعليم العشاري 
الذي سيخدم  عدداربع  عزل و22قرية والبالغ عدد  بشكل تقديري: (39,591) نسمه .حسب اسقاطات عام 2023م واوضحة الدراسة الفنية والجلوجية لسد مبارك 2  عنارتفاع الحاجز الكلي= 19 متر
العرض جسم السد =56 متر
السعة الكلية للسد =137868.42 متر مكعب 
بتكلفة تقديرية (ماسبة )سيتم الافصاح عنها لاحقاً

وتشير المصادر بأن المشروع سينفذ  صدقة جارية على نفقة فاعل خير وفق حسب الرؤية العامة للمشروع الموقعة بين السلطة المحلية وممثل الممول المدير التنفيذي للمشروع م. عبد العليم العشاري.

اتسمت الدراسة الفنية  بتلخيص المشكلة وايجاد الحلول ،وتمثلث المشكلة في  العناصرالتالية:-
 
وهي صف المشكلة في المنطقة :

-تعاني الأسر من انتشار الفقر وتدني مستوى المستوى المعيشي ومما زاد الأسر فقرا هي الحرب الدائرة في اليمن التي أدت الى انحصار الاعمال لفئات قليلة في من الاسر في القرية وعموم الوطن ولذلك نجد أن أرباب الأسر هم عبارة عن عمال ومزارعين وقليل منهم عساكر فقدوا مرتباتهم وعدد من الأرامل نتيجة الحروب كما أن ممارسة الزراعة داخل القرية من مصادر الدخل لكثير من الأسر لكن انتاجها من المحاصيل لا يغطي احتياجاتها طوال السنة.

-أن أغلب أرباب الأسر يضطرون الى الهجرة من اجل البحث عن فرص عمل متاحة لقلة فرص العمل في المنطقة وخاصة في فصل الشتاء وبأعمال متقطعة أن ما يحصلون علية مقابل عملهم الحالي لا يغطي احتياجات الأسرة الأساسية ومع قلة فرص العمل المتاحة وتضائل الدخل العائد منها وجد أنهم بحاجة إلى فرص عمل تتوافق مع رغبتهم وقدراتهم والموارد الطبيعية المتاحة في المنطقة.
- ان انعدم مقومات الحياة كانت السمة الابرز في معظم محلات المنطقة حيث تعاني من :- انعدام المياة وبالذات في موسم الجفاف وبالتالي انعدام الانتاج الزراعي الذي يعتمد علية الغالبية من ابناءالمجتمع .
- تدهور الغطا النباتي بفعل العامل البشرية أو بفعل العوامل الطبيعية متمثلة بالسيول التي تودي الى انجراف التربة الى اسفل الوادي.
-قلة وتدهور الأرضي الزراعية بسبب عجز المزارعين عن ترميمها وإصلاحها وذلك بسبب قلة الموارد الاقتصادية وهجرة ابناء المنطقة من اجل البحث عن فرص عمل عدم توفر الخدمات الاساسية المراكز الصحية ، الكهرباء التعليم ؛ الطرق وسائل الموصلات وغيرها )

-كما لوحظ تدهور المسقط المائي بفعل السيول وعجز المزارعين عن استصلاح وترميم المدرجات حيث ان أغلب الأراضي الزراعية معرضة للانجراف والطمر بالرسوبيات وكما يوضح الجداول أدناه المشاكل التي تعاني منها المنطقة وذلك من خلال مشاركة المجتمع وتحديد التدخل بناء على :-

امكانية التنفيذ

ملائمة الموارد البشرية والطبيعية

الفائدة المرجوة من التدخل

الرضاء المجتمعي للتدخل بما يحقق التوافق والانسجام بين افراد المجتمع

وصف المشكلة القائمة بشكل موجز:

تكمن المشكلة القائمة في المنطقة عدم وجود منشئات مائية تخزن مياة الامطار في موسم الامطار لاستخدامها في موسم الجفاف وبالتالي عدم توفر كمية المياه اللازمة للري التكميلي للمحاصيل الزراعية خلال موسم الجفاف.


 

 


 الهدف والحلول  من انشاء السد  :-
ويهدف بناء السد الى عدة اهداف ومن اهمها 

-ري المحاصيل الزراعية وانتعاش الزراعة في المنطقة تغذية الآبار السطحية العديدة الموجودة أسفل موقع السد وبالذات في ايام الشتاء الذي يشهد انخفاض عالي

و تغذية ورفع منسوب مياه الآبارفي المنطقة
وتغذية المياه السطحية للعمل على استمرار إنتاجية العيون بعد انتهاء فصل الصيف

-ويهدف الى الحد من انجراف الأراضي الزراعية الواقعة أسفل السد بعد إقامة السد.

-ويهدف الى تحسين كفاءة الري والتقليل من الفاقد عند عمل شبكة مياه الري، وتحسين نوعية وإنتاجية المحاصيل الزراعية

ويهظف الى تطوير الزراعة وأمكانية زراعة محاصيل زراعية عذائية و متنوعة و نقدية

ويهدف الى تقليل جهود كانت تبذل للحصول على الماء
والتقليل من الهجرة الداخلية من الريف الى المدينة بتوفير فرص عمل في الريف.

 


المعايير الفنية في اختيار  موقع السد المقترح :
-مدي تحقيق المعايير الفنية في موقع السد المقترح :-

-تقليل خطر الفيضانات
تحقق هذا المعيار بوجود مجري طبيعي لمياه الفيضانات يوجد تحت موقع المفيض المقترح مباشرة ويتحقق لان الجابية متوسطة يمكن ان تعمل على استيعاب المياه

-رفع مستوى التطور الاقتصادي
تحقق هذا المعيار بشكل عالي حيث انه سيقلل من كلفه المياه التي يتم شرائها بالقلابات أثناء انخفاض إنتاجيه الآبار في المنطقة

-تشجيع الانتماء إلى الأرض
تحقق هذا المعيار حيث وموقع السد سوف يعزز من انتماء الأهالي الذين يقطنون بجوار المنطقة بمنطقتهم وأرضهم وسيعمل على تقليل وإنهاء الهجرة الداخلية من الريف الى المدينة

-تقليل المخاطر البيئية
يتحقق هذا المعيار وذلك بتقليل التأثير على الاراضي اسفل السد

-تحديد نوع السد المناسب
تحقق هذا المعيار في موقع السد المقترح حيث ومن خلال موقع السد سوف يتم الاختيار الأنسب لنوع السد وهو النوع الركامي

 


الانشطة الانسانية  المجاورة للموقع :-
 
ووجود انشطة انسانية بحاجة الى التطوير.وهي على النحو التالي.
وجود زراعة 
ومن أهم المحاصيل ونسبة كل منها.
- الذرة بأنواعها 65%
-البقوليات18%
-اخرى _10%
-القات 7%

وجود نشاط الزاعي :-
يمارس السكان النشاط الزراعي بشكل كبير وخاصة في فصل الصيف خلال موسم سقوط الأمطار ولكنهم يتوقفون في فترة الجفاف نتيجة الشحة المياة وعدم توفرها ومن خلال النقاش مع الأهالي الدين أنه يتم زراعة المحاصيل التالية (الذرة الشام، البن وكذلك القات بنسبة قليلة لاتجاوز (7%) من المساحة الكلية).

وقدرت الأرض الزراعية التي في المنطقة بحوالي (55) هكتار) وهي عبارة عن مدرجات زراعية في اغلبها، والحيازة الزراعية لكل أسرة متفاوتة

وكمعدل في (٢٠) لبنة. تقريبا، ونوعية التربة الزراعية في غالبها طينية خصبة .

وجود طموح للاهالي نشفها من 
نظرة المستفيدين للتدخل المقترح:

تمت مناقشة الأهالي في حالة اعتماد للمشروع فكان الأهالي متحفزين ومتحمسين الفكرة المشروع ولوحظ أيضا مدى التفاهم والانسجام فيما بينهم حيث ابدوا تفاعلهم مع التدخل واستجابتهم له.

 

الوصف للثروة الحيوانية المنطقة الدراسة :

مطالب من الأرض الزراعية المستفيدة

يلاحظ في المنطقة الاهتمام بالثروة الحيوانية بمختلف أشكالها ونتيجة الوضع الاقتصادي الصعب في البلد والذي يعاني من أثارة المواطن فقد الجه المواطن إلى وضع استراتيجيات الزيادة دخلة المواجهة هذا الوضع ومن أهم هذه الاستراتيجيات التي اعتمدت عليها اغلب فئات المجتمع هو تربية الثروة الحيوانية مثل الأبقار والأغنام والماعز في البيوت ومن ثم بيعها في أسواق المدينة عند كبرها والاستفادة من اثمانها في تكملة متطلبات الحياة كما ويتم والاستفادة من الألبان والأجبان التي تنتجها الأبقار ويمكن اعتبار الأغتام في المرتبة الأولى والأبقار في المرتبة الثانية الثروة الحيوانية في المنطقة وتعتمد حوالي ٢٠ من الأسر في المنطقة بشكل مباشر في دخلها اليومي على الثروة الحيوانية أما بقية الأمر فتعتبر الثروة الحيوانية واحدة من المصادر المتعددة من مصادر الدخل المختلفة التي تعتمد عليها، كما ويهتم أهالي المنطقة أيضا بتربية وامتلاك الحمير من ضمن الثروة الحيوانية حيث وإنها الوسيلة الأساسية التي تقوم بعملية حرث الأراضي الزراعية وتعتبر وسيلة للتنقل وحمل الأنتقال لذلك فهي

توجد بأعداد كثيرة في المنطقة وتعتبر في المرتبة الثالثة من الثروة الحيوانية في المنطقة

ويقدر عدد الثروة الحيوانية في المنطقة قيد الدراسة بحوالي (٣٥٠٠) راس  بناء على اخر احصائية حكومية عام ٢٠٠٦ م .

المناطق المستهدفة ضمن الدراسة :
وتتكون من  عدة قرى ومحلاتها وهي تابعة لأربع عزل ضمن مديرية السياني (النقيلين، ونخلان، والدامغ، وهدفان).

 

يبلغ عدد سكان القرى التي ستستفيد من الحاجز حسب التعداد السكاني للعام ۲۰۲۳ م كالتالي :-
اسم المدينة / القرية المديرية السياني
عدد السكان التقريبي حتى 2023

١-عزلة النقيلين :-
العرش761
 رقاد896
 الدار1657
 ذي المحاسن2897
الجردم771
مرعه2341
ذي نعوم1147
ذي المحمر478
جند1597
ملونه 348

٢-عزلة نخلان :-
منزل نخلان1455
نخلان الظهرة1612
 السياني4916
الجرفات1444
 برعات1196

٣-عزلة هدفان :
هدفان المجعاره2078
 النجد الاحمر1677
النجاد 2619

٤-عزلة الدامغ :-
الدامغ حمومه1087
الدامغ ماريت591
الدامغ الاخطور896
الدامغ عثارب1127
الدامغ دار الجبل1157

 

*** اي اعمال او دراسات او استشارات او اشراف يتم التواصل مع رئيس الفريق د. عبدالرقيب عون 
في جميع المجالات كون الفريق متعدد التخصصات ..