الرعب يجتاح مشائخ قبائل الشمال وترقب للتصفية بعد اعدام الحوثي لأبرز مشائخ عمران والتمثيل بجثته وسحلها ودوسها بالأقدام..! – (فيديو مروع)
الثلاثاء 23 يوليو 2019 الساعة 23:30

الاقتتال والتناحر الحوثي الحوثي يخرج أكثر فأكثر إلى العلن ويراكم الرؤوس الكبيرة التي تتساقط تباعا في دورة عنف وتصفيات دامية وصلت مؤخرا إلى محافظة عمران وامتدادات المعقل الرئيس للمليشيات الحوثية في صعدة.

واشتعلت المخاوف والهواجس في اتجاهات عدة قبلية ومحلية ولم يعد أقرب المقربين والمحالفين للحوثيين يشعر بالأمان على حياته في ظل دوران عجلة القتل والتصفيات مستهدفة الرؤوس الكبيرة ومن دونها بحيث غطت سحابة المخاوف الداكنة معظم مناطق شمال اليمن.

اقراء ايضاً :

بحسب الإحصاءات المتوافرة والمتداولة فإن ثمانية مشائخ ممن ساعدوا الحوثي في احتلال عمران قد تمت تصفيتهم بينما أربعة آخرون في الزنازين أو مغيبون وفجرت منازل الجميع ويتوخى ثلاثة المصير الحتمي الذي ينتظرهم.

في أيام قلائل حصدت النيران الحوثية عدد من ابرز وأهم حلفاء الحوثيين القبليين والعسكريين في محافظة عمران خصوصا..

لكن دعونا نبدأ من آخر ما تداولته الشبكات ومواقع التواصل من تسجيل فيديو يظهر مشاهد تمثيل الحوثيين البشع والوحشي بجثة الشيخ المتحوث وأحد أبرز من ساعدوا وقاتلوا مع الحوثيين لا سيما في المعركة مع اللواء القشيبي، مجاهد قشيرة، من مشائخ عمران بعد قتله وتصفيته ثم قاموا بسحب الجثة عبر طريق ترابي وتناوبوا عليها بالأقدام وأعقاب البنادق في واقعة لم تشهد مثلها اليمن وتزاحم وقائع القتل والإعدام والتمثيل والسحل لدى الجماعات والتنظيمات الإرهابية الأسوأ في العالم

 

وفي عمران قتل الشيخ سلطان الوروري جوار نقطة الظهار في قفلة عذر ونهبت جنبيته وسلاحه وأطقمه، بينما تلقي مصادر حوثية بالمسئولية جهة الأمن الوقائي الحوثي والقيادات الحوثية النافذة والمحسوب عليها هذا الجهاز الذي ينخرط في عمليات تصفيات بينية.

‏ويعتبر الشيخ سلطان الوروري من أبرز الوجاهات القبلية التي قاتلت مع الحوثيين بداية من أحداث حجور بصعدة وممن اقتحموا معسكر اللواء 310 في عمران ومعسكر الفرقة في صنعاء، وكان تعرض للأسر في الجوف وتمت مقايضته بيحيى كزمان، ليطلق وعاد للقتال مع الحوثيين قبل أن يلزم منزله منذ نحو عام ليلقى مصرعه بتلك الطريقة الوحشية من قبل الحوثيين أنفسهم الذين ألقوا بجثته في العراء وفي طريق الهوام لتنهش الجثة.

وبعدها بيومين قتل في عمران أيضا العميد محمد الشتوي (مدير الأمن السياسي) القيادي البارز في المليشيات الحوثية وأحد وجهاء قبيلة سفيان، وهو من محسوبي جناح أبو علي الحاكم وتم التمثيل بجثته أيضا، ولقي مصرعه خلال مواجهات لم تبرد نيرانها بعد في منطقة ريدة بين الحوثيين وقبائل الغولة.

وحصدت المواجهات في يومها الأول في ريدة أكثر من 7 قتلى من الجانبين، حوثيين ومتحوثين، حيث قتل القيادي الحوثي محمد الشتوي على يد المتحوث مجاهد قشيرة، ويبدو أن لعنة حجور تطارد هؤلاء جميعا الذين يمتون بصلة ودور إلى الحرب والتآمر على الحجوريين والمقاومة الحجورية بحجة.

على تواز مع أحداث عمران قتل بمدينة الحديدة في ظروف غامضة القيادي الحوثي البارز نجيب عبدالله هاشم المؤيد، المكنى نجيب الرازحي، مع أربعة من مرافقيه، الأربعاء الفائت، عقب انتهائه من الإشراف على توزيع ونشر تعزيزات جديدة في خطوط التماس داخل مدينة الحديدة، ويعد واحداً من أبرز قيادات الصف الأول الميدانية للمليشيات الحوثية، ولديه اتصال مباشر بزعيم المليشيات الإرهابية عبدالملك الحوثي.

ولفتت المصادر إلى أن أتباع نجيب المؤيد (الرازحي) في حالة استنفار داخل مدينة الحديدة، فيما وصل عدد من أقاربه والمحسوبين عليه من صعدة وجبهات أخرى إلى الحديدة ويطالب أتباعه بالكشف عن مصدر الرصاص التي وصفوها بالغادرة. وبرز نشاط المؤيد مؤخراً بعد مصرع قائد المحور المتحرك للحوثيين في الساحل الغربي المدعو أبو طالب السفياني.

وامتدت مفاعيل الصراع الدامي والتناحر وأعمال التصفيات في صفوف المليشيات الحوثية وأجنحتها المتنافسة والمتنازعة إلى العاصمة صنعاء وتوالت المعلومات حول تنفيذ الامن الوقائي الحوثي وسط تكتم شديد عمليات اعتقال طالت قيادات حوثية بتهمة الخيانة ومن بينهم مشرفين وضباط.

وتتكتم المليشيات والمصادر الحوثية على اقتتال شرس وصل إلى استخدام الأسلحة الثقيلة بين مجموعات حوثية متنازعة في جنوبي العاصمة صنعاء - فج عطان، واقتتال آخر كان مسرحه القطاع الشمالي للعاصمة.

وتفيد المعلومات بتشديد الحوثيين الرقابة والمتابعة لصف طويل من الوجاهات والقيادات القبلية والمحلية والمسئولين سواء من الحوثيين الصميم أو من المتحوثين والمتحالفين معهم من قبل أجهزة وأذرع أمنية حوثية محسوبة على قيادات عليا في المليشيات تعيش هي الأخرى صراعات محتدمة على النفوذ والمصالح.

المصدر: "عدن الغد"