خطرا قاتل يهدد حياة جميع اليمنيين .. من يقف وراء الكارثة التي غزت كل منزل !؟
الثلاثاء 2 يوليو 2019 الساعة 19:33
لم تكن أسرة عمر ياقوت تعلم أن هروبها من الحرب الدائرة في محافظة الحديدة ، جراء الأحداث الأخيرة بنجاتهم من الأوجاع والآلام والتي حدثت نتيجة إنفجار إحدى اسطوانات الغاز في منزلهم بالعاصمة صنعاء
اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن
وأكد أيضا أن هذا الأمر يرجع الأسباب عدة ،أبرزها إنتهاء العمر الإفتراضي لها والذي يقدر بحوالي 15 عاماً،وكذلك سوء استخدامها من قبل المواطن كما صرح الشائف وجود اسطوانات مجهولة المصدر والتي استطاعت الدخول للبلاد بسبب الفوضى السياسية الموجودة ؛ وتدعم نتائج الإستبيان ما قاله المهندس الشائف من بين 2000 مواطن شملهم الإستبيان حصل 1196 مواطناً على إسطوانة تالفة 80 منهم حصلوا على إسطوانات غير سليمة وأكثر من ثلاث مرات خلال عام واحد وبحسب الإستبيان فإن 83% قالوا أن الخلل في المحبس أو ما بين محبس الإسطوانة وهذا يؤدي إلى تسرب الغاز وبحسب موقع العربية نت وبحسب الموقع ذاته: أن مدير المستشفى الجمهوري الدكتور صالح الحيضاني أتهم شركة الغاز بالتقصير في عدم وضع المادة النفاذة التي يجب أن تكون موجودة في الإسطوانة بحيث إذا حصل تسرب للغاز تكون الرائحة مؤشراً قوياً لتفادي أي أضرار يمكن أن تحدث لافتاً أن هناك أيضاً تقصير من قبل مصنع الغاز الذي من المفترض أن يقوم بدورة في الصيانة الدورية للإسطوانات المنتشرة في البلاد وأوضح الموقع أن مصادر مطلعة صرحت بأن هناك كميات جديدة من الإسطوانات مجهولة المصدر جرى تهريبها مؤخراً إلى البلاد .وكما قال : نائب عام مدير المصنع اليمني لإسطوانات الغاز عبدالله المفزر أن التداول الحاصل الآن في البلاد أصبح عشوائياً كما شدد على أن المواطنين لا يتعاملون مع الإسطوانات بوعي ،وخاص كما أشار إلى خطورة إنتشار محطات التعبئة السريعة في الشوارع كبديل للمحطات المركزية التى تعتبر أكثر أماناً كذلك إعتراف المفزر أن الشركة لا تقوم بصيانة كميات كبيرة من الإسطوانات خصوصا في المناطق الساحلية كعدن والحديدة لتعرضها للصدأ حيث توجد كمية من الإسطوانات هناك غير صالحة للإستخدام منذو خمس إلى ست سنوات ولا يزال تداولها قائماً بين المواطنين وكان الحديث الأكثر أهمية في هذا المجال يبقى خلف تلك المآسي والجروح في قلوب الكثيرين ممن تعرضوا لحوادث إنفجار الإسطوانات وتلك النسب المهولة التي حصلنا عليها من المستشفى الجمهوري أثناء قيامنا بنزول خاص للسؤال حول هذا الأمر فبحسب ماقالة : لنا الدكتور نصر القدسي المدير السابق للمستشفى ورئيس قسم الحروق حالياً أن حالات حروق الغاز تمثل 80% من الحالات الموجودة في قسم الحروق والتجميل في المستشفى مؤكداً أن العدد في تزايد غير مسبوق في السنوات الأخيرة ولعل أبرزها التسرب الحاصل من الإسطوانات التالفة كما أوضح لنا الدكتور أن المركز أستقبل 181 حالة في العام السابق ومنذو بداية العام الحالي أكثر من 20 حاله الأمر الذي يجر خيوط الإنسانية ويحرك مشاعر الجميع ويجعلنا نغوص في حيالة تلك المشاهد الصادمة والمروعه إبرازها فوق سطح القضايا المجتمعية والأسرية بالدرجة الأولى وجعلها بقوة أهميتها جزء من مجتمع الدراسة وحقنها بالتوعية الثقافية والإجتماعية وملاحقة الخطر النوعي لمثل هذه المشاهد في جميع أجزاء حياة أفراد المجتمع حتى يتم قتل تلك الأخطاء بإحلال الأمن الأسري والمجتمعي عن طريق التوعية الثقافية فقد شد أقلامنا عدد من تلك القضايا والصور المختلفة التي تملأ وتحتل عدد أضجة و أغلب المستشفيات الخاصة والعامة،ولم يكن نزولنا لتسجيل بعض الحالات وحصرها مسلياً بل كان محرجاً لما تكتبة أقلامنا بحق تفاصيل تلك الحالات فوجدنا أن الصورة أبلغ عبارات تحدث ضمائر القلب وتبعث لها الأنين وتشحذ الوجه بسكاكين الألم،ولكن كيمراتنا لم تمتلك كل الجرأة ولا أقوى المشاعر حتى تحتفظ بكل تلك الصور. |
أخترنا لكم
|