هام وخطير... دقت طبول الحرب ستحرق الجميع.. أيران توجه الصواريخ النووية نحو الخليج وتنشر 10 شروط اذا لم تنفذها السعودية وحلفائها خلال 24 ساعة ستعلن الحرب "تفاصيل في غاية الخطورة"
الخميس 23 مايو 2019 الساعة 10:16

رداً على تهديد إيران بهجوم محتمل على القوات الأميركية، قرر الجيش الأميركي إرسال قوات وقطع عسكرية إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط فيما يعد واحدا من أقوى استعراضات القوة الأميركية في المنطقة على مدار السنوات الأخيرة، بحسب مجلة "بيزنيس إنسايدر".

تشمل الأسلحة، التي صدرت إليها الأوامر بالتحرك باتجاه الشرق الأوسط أو ما قد وصل منها بالفعل إلى مواقعه الجديدة، حاملة طائرات تقل على متنها جناحا جويا كاملا، وطائرات مقاتلة هجومية و4 مدمرات بالإضافة إلى مجموعة من الطائرات قاذفة القنابل الثقيلة والمقاتلات الحربية الإلكترونية ومركبة حربية بحرية استكشافية علاوة على بطارية صواريخ أرض-جو.

اقراء ايضاً :

 

"قوة لا هوادة فيها"

 

وحذرت الولايات المتحدة من أن الرد على أي هجوم إيراني عبر اذرعها بالمنطقة مثل حزب الله بلبنان والحوثيين باليمن ضد أي مصالح أميركية سيتم "بقوة لا هوادة فيها" ، وعبرت حاملة الطائرات "يو إس إس آبراهام لنكولن"، التي تشتهر بقوة جناحها الجوي، قناة السويس بالفعل الثلاثاء الماضي، كما توجهت بارجة حربية وعدد 4 مدمرات، باتجاه المنطقة بالإضافة إلى عدد كبير من قاذفات القنابل من طراز B-52 Stratofortress الثقيلة بعيدة المدى في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

 

مسرح عمليات

 

وأعلنت القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية أنه تم إعادة تمركز مقاتلات من طراز F-15C Eagle داخل مسرح عمليات "للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية في المنطقة".

 

ثم أعلن البنتاغون أن البارجة الحربية "يو إس إس آرلنغتون"، التي تتولى نقل قوات مشاة البحرية الأميركية والمركبات البرمائية وبطارية صواريخ أرض-جو من طراز باتريوت في طريقها إلى نقطة تمركز بمنطقة الشرق الأوسط. وكانت القيادة المركزية للقوات الأميركية قد أوضحت أن عملية نشر هذه الأصول العسكرية الساحقة والقوة النارية العالية تأتي ردًا على "مؤشرات واضحة على أن قوات إيرانية أو وكلاء لها كانت تجري استعدادات لمهاجمة قوات أميركية في المنطقة".

 

حاملة الطائرات "يو إس إس آبراهام لنكون

 

سبق أن قام الأدميرال جون ريتشاردسون، رئيس العمليات البحرية الأميركية، بوصف حاملات الطائرات بأنها "تعبير هائل عن القوة الوطنية الأميركية" المرعبة، حيث تبعث القوة الهجومية المجمعة لحاملة الطائرات أقوى الرسائل العسكرية.


فيما عقبت القيادة الأميركية-الأوروبية المشتركة في بيان منتصف الأسبوع الماضي أكدت فيه أن "مجموعات الضربات الهجومية CSGs لحاملات الطائرات ترمز بوضوح لمدى قوة التزام الولايات المتحدة وعزمها" على تلقين درس قاس في حالة أي تهديد لقواتها.

 

وتم ترجمة هذا التوجه الحاسم بإصدار أمر التكليف بالتحرك لحاملة الطائرات "يو إس إس آبراهام لنكولن"، التي يصنفها الخبراء العسكريون بأنها ليست مجرد حاملة طائرات وإنما هي عبارة عن قاعدة جوية عسكرية ذات قدرة على التنقل عبر البحار والمحيطات.

 

تشكيل الجناح الجوي السابع

 

يتكون الجناح الجوي السابع لحاملة الطائرات من مقاتلات هجومية طراز F / A-18 Super Hornets ومقاتلات هجومية إلكترونية طراز EA-18G Growler وطائرة للإنذار المبكر E-2 Hawkeye وعدد من الطائرات المروحية من أسراب متعددة قادرة على تنفيذ مجموعة متعددة ومتنوعة من المهام التشغيلية. الطراز "يو إس إس ليتي غلف" هو سفينة حربية متعددة المهام ومسلحة بصواريخ موجهة فئة Ticonderoga وتعمل بأسلحة ثقيلة مع 122 خلية إقلاع عمودي (VLS) قادرة على حمل أسلحة متعددة منها صواريخ توما هوك كروز بحر-بر إلى صواريخ بر-جو وصواريخ مضادة للغواصات.