”مجتهد” يسرب معلومات جديدة حول علاقة ولي العهد والوليد بن طلال بعد تصريحات الأخير في برنامج ”الليوان”!
السبت 18 مايو 2019 الساعة 20:48

كشف المغرّد الشهير “مجتهد”، معلوماتٍ صادمة عن بعض ضيوف برنامج “الليوان” على قناة “روتانا خليجية” الذي يقدّمه المذيع السعودي عبدالله المديفر .


وقال “مجتهد” على “تويتر” إنّ أحد ضيوف المديفر -لم يذكر اسمه- كان قد اتهم بـ “جريمة أخلاقية” في الثمانينات وتدخل الملك فهد وقتها واغلق الملف.

اقراء ايضاً :


وتابع أن هذا الضيف يتعرض الآن للابتزاز إن لم يتكلم بما أمروه، فسيُفتح الملف ويحاكم ويفضح ويقام عليه الحد، فتحمس في قول ما يريدون حتى قال في نهاية الجلسة “وصلت الرسالة” يعني هل قلت المطلوب؟.بحسب ما ذكر “مجتهد”.

 

 

وأضاف “مجتهد” أن ضيفاً آخر من ضيوف “المديفر” ممنوع من السفر منذ ما يزيد عن عام، وتقدم أكثر من مرة بطلب رفع الحظر ورفض الطلب، ولم تتمكن سفارة الدولة الأخرى التي يحمل جوازها “الفزعة” له في رفع الحظر، ثم عرض عليه أن يكون كلامه مع المديفر ثمنا لرفع الحظر فوافق بحماس وتحدث بما يريدون متأملا في رفع الحظر.


وقال “مجتهد” إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يكن بحاجة لأن يبتز الشخصية الأولى بفتح ملف الفضيحة المذكورة لأنه مستعد أن يقول ما يريدون دون ابتزاز وتاريخه المتقلب يشهد بذلك، كما لم يكن ابن سلمان بحاجة لأن يبتز الشخصية الثانية برفع الحظر عن السفر لأنه كذلك مستعد لقول ما يريدون دون ابتزاز وتاريخه المتقلب يشهد بذلك.


وختم بالقول:  ليس من المتوقع أن تَسلم الشخصية الأولى من عقوبة سواء في فتح الملف المذكور أو محاكمته بالإرهاب طبقا لـ”اعترافاته” في اللقاء. وليس من المتوقع أن يلغى منع السفر عن الشخصية الثانية حتى لو ظهر في مقابلات أخرى ونطق بمزيد من الكلام الذي يؤمر بقوله. الحصيلة: بيع الذمة دون مقابل.

 

وكان المديفر قد استضاف في إحدى حلقات البرنامج، الداعية السعودي عائض القرني، وخلال اللقاء شنّ الأخير هجوماً على دولة قطر وتركيا، معلناً أنه انضم الى جناح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

 

وأضاف القرني في تصريحاته التي أثارت جدلا كبيرا، أنه "لا مكان للمنطقة الرمادية بعد اليوم، وأنه بايع الملك سلمان ومحمد بن سلمان بيده، ويعتبرهما خطا أحمر"، مشيرا إلى أنه "قدم اعتذاره عن عمله السابق مع القطريين".


وفي الحلقة ذاتها، قدم القرني اعتذاره أيضا عن كونه أحد مشايخ "الصحوة" الإسلامية مطلع ثمانينات القرن الماضي، معتبرا أن "الصحوة التي أعلن ولي العهد محمد بن سلمان قبل نحو سنتين نهايتها، كانت تخالف السنة في بعض معتقداتها".


إلا أن اعتذار القرني عن مشاركته في "الصحوة" لم يرق للعديد من المغردين، معتبرين أنه "مواكب للتيار السائد في البلد" فقط.

الأكثر زيارة