بيان عاجل الان وشديد اللهجة .. يفتح النار على الرئيس هادي وجميع المسئولين في الشرعية ويهدد بإسقاط البرلمان (ماذا يحدث)
الثلاثاء 9 ابريل 2019 الساعة 22:59

فتح يمنيون مغتربون في الخارج اليوم الثلاثاء ، النار على الحكومة الشرعية واتهموا الرئيس هادي بالعجز والفشل.

وقال بيان صادر عن المنتدى اليمني الأمريكي - ولاية ميتشغن الامريكية- (وصل مأرب برس نسخة منه)«ان الخلاف والمماطلة والتأخير في إنعقاد جلسات مجلس النواب بسبب من يكون الرئيس والهيئة الإدارية، مثال صارخ على الشلل والعجز الوطني والأخلاقي لدى الرئيس هادي وحكومته والشرعية والقوى السياسية بأكملها».

اقراء ايضاً :

وهاجم البيان بلهجة شديدة المسئولين في الشرعية واشار الى ضرورة انعقاد البرلمان في اسرع وقت والابتعاد عن المصالح الضيقة والصراعات.

وتجري استعدادات كبيرة لانعقاد اولى جلسات البرلمان المؤيد للشرعية ، في مدينة سيئون بعد ان تعذر اقامتها في عدن بسبب تهديدات الانفصاليين المدعومين من الامارات ، وغياب اي دور او سيطرة للسلطة الشرعية على العاصمة المؤقتة.

وقال البيان «نطالب بعودة أعضاء مجلس النواب وبأقصى سرعة للبلاد ، وعقد جلسات مسؤولة وصادقة يتحملون من خلالها واجباتهم الوطنية ، ويعملون فقط لمصلحة الوطن والمواطن ، ويبتعدون عن الرضوخ للمحسوبيات والمصالح الحزبية والولائات لمراكز القوى التي سببت بغبائها وفسادها الإنقلاب والتدخل الخارجي وإطالة أمد الحرب ، داعين في نفس القوى الأحزاب والقوى السياسية إلى الإستيقاظ من الغفلة القذرة التي أسقطتهم جميعًا في مستنقع الصراع على المصالح والمغانم والوظائف والمناصب دون حياء أو خجل أو خوف من الله والناس» .

وهدد المغتربون في ولاية متشغن بالمطالبة بإسقاط شرعية البرلمان اذا رفض القيام بعمله ، واضافوا في البيان «التأخير والمماطلة في عقد وإنطلاق عمل مجلس النواب ، يصب في مصلحة الإنقلاب واعداء البلاد ، واستمرار الحال على ما هو عليه سيدفعنا جميعًا للمطالبة بإسقاط شرعية المجلس طالما رفض القيام بعمله ، وإعتماد أعضاء مجلس الحوارالوطني كسلطة تشريعية ثورية كبديل قانوني وثوري وجماهيري ، وسنخاطب بذلك الهيئات الدولية والقوى الكبرى المعنية بالشأن اليمني».

فيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

في الوقت الذي يعيش وطننا وشعبنا اليمني مأساة تجاوزت كل الحدود والخطوط ، بفعل الحرب التي نتجت عن الإنقلاب العسكري على الشرعية والدستور ومخرجات الحوار الوطني ، وتدخل دول التحالف وخروجها عن أهداف ( إنقاذ الشعب اليمني ) لينتشر القتل في كل ربوع اليمن وتسيل الدماء وتزهق الأرواح ، ويحل الفقر والجوع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكبر كارثة في العصر الحديث ، ويموت الكثير من أبناء اليمن بفعل الأمراض المعدية وإنعدام الدواء ، إلى جانب تكاثر الجماعات المسلحة وإنتشار الأسلحة وإنعدام القانون وإنتهاك حقوق الإنسان اليمني عبر إعتقاله وإخفائه وتعذيبه في السجون السرية ، وتدمير وتخريب البنية التحتية ، توقعنا كمغتربين أن تستيقظ ضمائر المسؤولين في الشرعية وأصحاب القرار بدءًا برئيس الجمهورية حتى أصغر موظف ، ليكون عملهم وتحركاتهم وقراراتهم متوافقة ومتطابقة ومعنية بمأساة الشعب اليمني ، حتى يحدثوا تغييرًا في الواقع الكارثي للبلاد ، لكننا لم نرى سوى إستمرار غياب روح المسؤولية وإنعدام الضمير وكأن ما يحدث في البلاد لا يعنيهم من قريب أو بعيد ، وما الخلاف والمماطلة والتأخير في إنعقاد جلسات مجلس النواب بسبب من يكون الرئيس والهيئة الإدارية سوى مثال صارخ على الشلل والعجز الوطني والأخلاقي لدى الرئيس هادي وحكومته والشرعية والقوى السياسية بأكملها .

إننا ندين ونستنكر وبأشد العبارات ، الغياب المسؤول للسلطة الشرعية المعنية بحماية الدستور والقانون ومصالح الوطن والمواطن العليا والمتمثلة في أعضاء مجلس النواب ، وندعوهم دعوة صادقة للخروج من عبائة المصالح الضيقة والتافهة والإنتمائات الحزبية والولائات العفنة ، والإرتقاء لمستوى آلام ودموع ومعاناة ومآسي الشعب اليمني ، إن كانوا يحملون ذرة من إحساس وبقايا من أخلاق وحفنة من الإنتماء الصادق للوطن اليمني .

إننا وإذ ندرك حجم الفساد المالي والإداري والأخلاقي في أوساط الشرعية ، بسبب غياب سلطات ومؤسسات الدولة المعنية بتصحيح الإختلالات القائمة وما أكثرها وبقائها في الخارج وأهمها مجلس النواب ، فإننا نطالب بعودة أعضاء مجلس النواب وبأقصى سرعة للبلاد ، وعقد جلسات مسؤولة وصادقة يتحملون من خلالها واجباتهم الوطنية ، ويعملون فقط لمصلحة الوطن والمواطن ، ويبتعدون عن الرضوخ للمحسوبيات والمصالح الحزبية والولائات لمراكز القوى التي سببت بغبائها وفسادها الإنقلاب والتدخل الخارجي وإطالة أمد الحرب ، داعين في نفس القوى الأحزاب والقوى السياسية إلى الإستيقاظ من الغفلة القذرة التي أسقطتهم جميعًا في مستنقع الصراع على المصالح والمغانم والوظائف والمناصب دون حياء أو خجل أو خوف من الله والناس .

ختامًا على الشرعية والقوى السياسية فهم وإدراك الواقع ومتغيراته ، لذلك فالتأخير والمماطلة في عقد وإنطلاق عمل مجلس النواب ، يصب في مصلحة الإنقلاب واعداء البلاد ، واستمرار الحال على ما هو عليه سيدفعنا جميعًا للمطالبة بإسقاط شرعية المجلس طالما رفض القيام بعمله ، وإعتماد أعضاء مجلس الحوارالوطني كسلطة تشريعية ثورية كبديل قانوني وثوري وجماهيري ، وسنخاطب بذلك الهيئات الدولية والقوى الكبرى المعنية بالشأن اليمني ، ومن الله وحده التوفيق والسداد .

صادر عن المنتدى اليمني الأمريكي - ولاية ميتشغن 9-4-2019