هجوم نيوزيلندا: دقيقتا صمت وقت صلاة الجمعة وبث الآذان في التلفزيون والإذاعة
الجمعة 22 مارس 2019 الساعة 05:13

قالت رئيس الوزراء النيوزلندية جاسيندا أردرن، إنه سيكون هناك صمت لمدة دقيقتين حدادا على الضحايا، يوم الجمعة، أثناء صلاة الجمعة ومرور أسبوع على هجوم المسجدين في كرايست تشيرش.

كما سيتم بث آذان صلاة الجمعة من خلال التلفزيون الوطني والإذاعة، يوم الجمعة.

اقراء ايضاً :

ودُفن لاجيء سوري ونجله، يوم الأربعاء، ليكونا أول ضحايا تقام لهما جنازة من بين 50 شخصا قتلوا في هجوم يوم الجمعة الماضي.

وجاء الضحية السوري خالد مصطفى، 44 سنة، كلاجئ إلى نيوزيلندا مع عائلته ومنهم ابنه حمزة، 16 سنة، الذي قتل أيضا في الهجوم، وكذلك ابنه الأصغر زيد وأصيب، وكذلك زوجته، التي لم تصب بأذى.

وارتكب الأسترالي برينتون تارانت، 28 عاما، وهو من العنصريين اليمينيين المتطرفين، الجريمة ووجهت له المحكمة تهمة القتل العمد.

وتجمع المئات من المشيعين في مقبرة قرب مركز لينوود الإسلامي في كرايست تشيرش، يوم الأربعاء، وهو أحد مسجدين تعرضا للاستهداف يوم الجمعة الماضي.

وحضر النجل الأصغر زيد مصطفى، جنازة والده وشقيقه على كرسي متحرك. وقال أثناء الدفن "لا ينبغي أن أقف هنا أمام قبرك. يجب أن أكون بجانبك". بحسب ما نقلته فرانس برس عن أحد من حضروا الجنازة.

الإفراج عن جميع الجثامين
حددت الشرطة، يوم الأربعاء، أسماء ستة من ضحايا إطلاق النار في مسجد النور. وقالت إن جميع الاختبارات المقررة بعد الوفاة وعددها 50، تمت بالكامل.

لكن بعض العائلات أعربت عن إحباطها من تأخر عملية تحديد الهوية. واشتكى محمد صافي، 23 عاما، الذي توفي والده مطيع الله صافي في مسجد النور، من نقص المعلومات.

وقال مفوض الشرطة مايك بوش، إنه يتوجب على السلطات إثبات سبب الوفاة حتى تتمكن المحاكم من اعتبارها جريمة قتل.

وأضاف: "لا يمكنك إدانة أحد بارتكاب جريمة قتل دون تحديد سبب الوفاة". "لذا، فهذه عملية شاملة للغاية يجب إكمالها وفقا لأعلى المعايير."

وزارت رئيسة الوزراء، يوم الأربعاء، مدرسة كشمير الثانوية، التي فقدت عددا من التلاميذ في الهجوم وهم سيد ميلن وحمزة مصطفى والطالب السابق طارق عمر.

وطلبت من الطلاب مساعدتها في تخليص نيوزيلندا من العنصرية وكررت دعوتها إلى "عدم ذكر اسم الجاني، لا تتذكروه أبدا على ما فعله".

تسليم الأسلحة
استجاب بعض المواطنين لنداء رئيسة الوزراء بتسليم الأسلحة النارية.

ونشر جون هارت، وهو مزارع في مقاطعة ماسترتون، على تويتر صورة من وثيقة تسليم بندقية نصف ألية للشرطة لاتلافها.

وأدى هذا المنشور إلى غضب مالكي الأسلحة الآخرين والذين شنوا حملة من الإساءات على صفحته على موقع فيسبوك، خاصة من الولايات المتحدة حيث يتمتع اللوبي المؤيد للسلاح بقوة خاصة.

ذكرت إذاعة نيوزيلندا أن الشرطة النيوزيلندية قالت إنها ما زالت تجمع معلومات حول عدد الأسلحة التي تم تسليمها.

قال لوبي الصيد في البلاد إنه يدعم الإصلاحات ، ويدعو إلى فرض حظر على الأسلحة شبه الآتوماتيكية ومخازن الطلقات ذات السعة الكبيرة.