تصريحات مثيرة للوليد بن طلال عن بن سلمان وتأييده لاعتقالات "الريتز"
الثلاثاء 19 مارس 2019 الساعة 16:56
اقراء ايضاً :
حدث رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، عبر القناة المملوكة له، روتانا خليجية، الاثنين، عن الملفات التي برز اسمه فيها خلال الفترة الماضية مؤكدا أنه  لم يكن فاسدا، ومن أشد المؤيدين لـحملة “الريتز كارلتون”، التي كان أحد ضحاياها!.
 
وكشف بن طلال أن خروجه من الريتز كان بعد “تفاهم” وليس تسوية، رافضا الكشف عما إذا كانت الحكومة صادرت مليارات من أمواله أم لا، كما أشيع في وسائل إعلام، وقال:” “مفاهمتي مع الدولة أنا راض عنها، ودولتي راضية عنها، ولا زلت أمتلك السيطرة الكاملة على جميع أملاكي”.
 
وزعم الوليد بن طلال أن محمد بن سلمان كان يتواصل معه بشكل أسبوعي خلال وجوده في الريتز، نافيا في الوقت ذاته تقارير تحدثت عن تعرضه للتعذيب والتنكيل، وبالنسبة إلى فترة وجوده في الريتز، قال “مفاهمتي مع الدولة أنا راض عنها، ودولتي راضية عنها، ولا زلت أمتلك السيطرة الكاملة على جميع أملاكي”.
 
وأشاد بن طلال بعمّه الملك سلمان، ونجله محمد، قائلا إن الملك كان يمنحه راتبا شهريا منذ كان طالبا في الولايات المتحدة، وساعده في شراء منزل بولاية كاليفورنيا، وواصل منحه الراتب الشهري بعد عودته إلى الرياض، كما ذكر الوليد بن طلال موقفين وطدا علاقته بمحمد بن سلمان، واللافت أنهما كانا في عهد الملك عبد الله، وليس في عهد الملك سلمان.
 
الموقف الأول، وفقا لما قال، كان عند لقائه مصادفة بالملك ونجله خلال زيارتهما الملك الراحل عبد الله في المشفى، وحينها قال الوليد إنه أبلغ الملك سلمان خلال نزولهم عن الدرج أن محمد سيساعده في المستقبل، وهو ما دفع الأخير لعناقه، وكان الموقف الثاني حينما منعته شخصية نافذة من إيصال رسالة هامة عن الإصلاح الاقتصادي للملك عبد الله، وحينها ذهب إلى زيارة عمه الملك سلمان (أمير الرياض حينها)، وأطلعه على الرسالة، ليقرئها الأخير لنجله محمد، الذي أيدها، وقام أيضا بعناقه.
 
وقال متغزلا بالأمير محمد بن سلمان، إن خطابه الإصلاحي الاقتصادي الذي سلّمه للملك سلمان كان جزءا يسيرا مما نفذه ابن سلمان في ولاية عهده.
 

الأكثر زيارة