أسرار جديدة: نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح: الحوثيون كاذبون.. هكذا استشهد عمي
السبت 23 فبراير 2019 الساعة 05:59

أسرار جديدة: نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح: الحوثيون كاذبون.. هكذا استشهد عمي

الميثاق نيوز- متابعات - كشف العميد طارق صالح، قائد ألوية “المقاومة الوطنية” ونجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، عن تفاصيل جديدة عن مـ.ـقـ.ـتل عمه الرئيس اليمني الراحل ” على عبد الله صالح”.

اقراء ايضاً :

وأضاف في مقابلة له مع صحيفة “إندبندنت عربية” أن الحوثيين بثوا شريط فيديو زعموا أنه للسيارة التي حاول الرئيس السابق الهرب بها قبل مـ.ـقتله؛ وذلك بهدف النيل من صورته، مؤكدا أن الرئيس اليمني الراحل لم يتم قـ.ـتله، بل استشهد داخل منزله وهو يتصدى لعصابة مليشيات الحوثي، بحسب قوله.

كما كشف صالح عن بعض خلفيات انتفاضة 2 ديسمبر التي قادها الرئيس اليمني الراحل قبل مـ.ـقتله على يد الحوثيين في منزله المسمى “الثنية” وسط العاصمة اليمنية صنعاء، وتحدث عن بداية تشكيل ألوية المقاومة التي تخوض معارك ضد الحوثيين في الساحل الغربي لليمن.
وعن “انتفاضة 2 ديسمبر” يقول صالح : إنها ليست وليدة لحظتها، بل “تتويج لمعركة طويلة وشاقة، خاضها المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح والأمين عارف الزوكا (أمين عام المؤتمر الذي قتل مع الرئيس السابق في صنعاء)، طيلة 3 سنوات في مواجهة المشروع الحوثي ومحاولات الحفاظ على ما يكمن الحفاظ عليه من مؤسسات الدولة، ووقف عمليات الفساد المالي والإداري المستشري.
وأشار طارق إلى أنه بعد إبرام الاتفاق السياسي بين المؤتمر والحوثيين تعززت لدينا القناعة أن الطرف الحوثي لا يملك أي رؤية لإدارة الدولة أو مشروع لتحقيق السلام الداخلي بين اليمنيين، وإقامة علاقات طبيعية وايجابية مع دول الجوار وتقديم الخدمات العامة وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وأن كل ما يشغل قيادات الحوثيين هو هدم مؤسسات الدولة بالتوازي مع بناء أجهزة موازية سواء في الحكومة أو الجيش والأمن.


 
وتابع قائلا : وصلنا لمرحلة الصدام المباشر مع إعلان “مبادرة السلام” المقدمة من قبل البرلمان، والتي كانت تضمن حلولا مشرفة تحفظ سيادة اليمن، ومع تنظيم مهرجان أغسطس احتفاء بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، والذي كان نقطة فاصلة في مسار الأزمة بين المؤتمر والحوثيين الذين بدأوا بالتخطيط لتفجير الأوضاع عسكريا وتصفية الزعيم وقيادات المؤتمر، وما حدث في (دوار) المصباحي (مقتل خالد الرضي أحد المقربين من الرئيس الراحل على يد الحوثيين)، وما تلاه من تطورات كانت ضمن مخططهم.


وأوضح أن توجيهات الرئيس الراحل كانت شديدة وحازمة في عدم تـ.ـفجـ.ير مواجهات عسكرية شاملة في العاصمة صنعاء، واستخدام السلاح في حدوده الدنيا دفاعا عن النفس وعدم الانجرار إلى مواجهات في الأحياء السكنية ومنازل المواطنين.

وعن خروجه من صنعاء بعد مـ.ـقــ.تل الرئيس السابق، كشف أنه ظل في صنعاء فترة بعد مـ.ـقـ.تتل عمه قائلا: “ظللت في العاصمة بعد مـ.ـقتـ.ـله، وانتقلت خارج مناطق سيطرة الحوثي بعد أيام تنفيذا لوصيته في إعادة ترتيب الصفوف وتجميع القوات العسكرية وقيادة عمل مسلح ضد الحوثيين، حفاظا على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها النظام الجمهوري، وانتصاراً لكرامة وعزة اليمنيين.

كما رفض طارق صالح عن الإفصاح عن تفاصيل الخروج من صنعاء، قائلاً: “سيأتي اليوم الذي نتحدث فيه عن هذا الملف بالتفصيل”، واصفاً ما مر به بـ” الأحداث العصيبة ”

الأكثر زيارة