ياسين سعيد نعمان يكشف عن كارثة قادمة تنتضر اليمنيين
الاربعاء 6 فبراير 2019 الساعة 03:28


قال سفيد بلادنا في المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان ان كل الخوف هو أن يأتي إلى الأمم المتحدة جيل من الخبراء يقلبون المفاهيم بشأن دور الامم المتحدة في فك النزاعات الدولية ومواجهة الحروب ويعملون على تغيير دورها إلى رعاية هذه الحروب بمزيد من الاهتمام بتحسين شروطها فقط لدوافع انسانية .

واضاف في مقاله أبرز صور الانقلاب في المفاهيم هو ما شهدته وتشهده الحديدة .

اقراء ايضاً :

مشيراً الى النقطة التي كان من المفروض أن تشكل بداية حاسمة لانهاء الحرب يتم تفريغ ديناميات هذه العملية بالحديث بصخب عن الخوف من كارثة انسانية ، وكأن اليمن الان في بهجة لن يهدرها سوى تحرير الحديدة من أيدي الانقلابيين .

وأكد السفير نعمان ان تحرير الحديدة ، وسيظل، خطوة هامة على طريق إنهاء هذا الحرب ، ذلك أن تمسك الانقلابيين بإغتصاب الدولة وتحويل الوضع الانساني الكارثي إلى وسيلة لحماية مشروعهم المليشاوي هو ما يجب على الأمم المتحدة أن تتفهمه جيداً حتى تعيد تصحيح موقفها من الحرب ومن الحل في اليمن في أن واحد.

وحذر من الكارثة الحقيقية هي في استمرار الحرب ، وبدون أن يكسر الموقف المتصلب والمتعنت للانقلابيين من استعادة العملية السياسية السلمية فلن يكون بمقدار الأمم المتحدة بأدواتها الحالية أن ترعى عملية للسلام ، وكل ما ستسطيع أن تعمله عوضاً عن ذلك هو رعاية الحرب ، وهنا تكمن المشكلة .