محمد الحوثي وحيدًا بعد انشقاق العضو رقم 12 في اللجنة الثورية ووصوله إلى عدن (الاسم والصورة)
الاثنين 4 فبراير 2019 الساعة 00:46

ونجح العضو الثاني عشر في اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين محمد القيرعي من الوصول إلى العاصمة المؤقتة عدن ملتحقاً بالكثير من القيادات الحزبية والمجتمعية التي خدمت الحوثيين وشاركت في ارتكابهم الجرائم ضد الشعب اليمني طيلة السنوات الأربع محاولاً الانضمام للشرعية المدعومة من التحالف العربي والمعترف بها دولياً.

وقال القيرعي رئيس ما يوصف بتيار «الأحرار السود» (المهمشين وفق مسودة الحوار الوطني) لفضائية اليمن اليوم : إنه نجح في الخروج من الإقامة الجبرية التي فرضها الحوثيون عليه منذ عام ونصف بسبب مواقفه الناقدة لسياستهم «عبر إيهامهم بأني عدت لبيت الطاعة الهاشمية وقمت مؤخراً بزيارة لدمت في رحلة استجمام في حماماتها الطبيعية والتقيت بالقيادات الميدانية والعسكرية كوني عضو اللجنة الثورية العليا وبعد أن تأكدت أن الطريق سالكة عبرت أنا وأسرتي إلى قعطبة ومنها إلى الضالع ثم عدن».

اقراء ايضاً :

واضاف القيرعي في أولى تصريحاته إنه انخدع بالحوثيين وشعاراتهم الزائفة مؤكداً أن السنوات التي قضاها معهم كانت كافية لإقناعه بنظرتهم الدونية للمجتمع اليمني ونهجهم البربري والسلالي وأن ثورتهم لم تأتِ للمساواة بين الشعب واستعادة حقوقه بقدر ما كانت سطواً مسلحاً على مؤسسات الدولة وتفريغها من مضمونها.

مشيراً إلى استخدام الحوثيين لشخصيته كممثل لحركة «أحرار بلال» المهمشين كديكور لتحسين صورتهم أمام العالم وأنهم يمثلون مختلف مكونات المجتمع.

وكان القيرعي بوقا اعلاميا كبيرا مدافعا عن جماعة الحوثي الانقلابية منذ انقلابها وعين عضوا فيما يسمى اللجنة الثورية الحوثية.