شاهد.. بنات صنعاء يثيرين مواقع التواصل بإرتدائهن ملابس صادمة وغير معهودة (صور)
الخميس 17 يناير 2019 الساعة 20:40

 

 
باشرت المليشيات الحوثية التي تنظر إلى التجربة الأيرانية ذات المذهب الاثني عشر قدوة لها في إسقاط كل ممارسات وطقوس الإيرانيين على اليمن , وكأن أخر صرعات جنونهم على الشعب اليمني , هو فرض زي الإيرانيات "الكربلائيات" في صفوف مدارس اليمن. 

اقراء ايضاً :


حيث كشفت في مكتب التربية بالعاصمة صنعاء أن مليشيا الحوثي، شرعت في فرض اجراءات جديدة على بعض مدارس "البنات" الحكومية، في إطار سعيها لنقل الفكر الايراني إلى اليمن، وتعميمه على الشعب اليمني. 

ونقللا موقع ـ"العاصمة أون لاين" أن مليشيا الحوثي والمشرفين على العملية التربوية في العاصمة صنعاء، قامت مؤخرا بإلزام الطالبات في مدرسة أروى للبنات في منطقة "حزيز" جنوب العاصمة، بارتداء الزي الأسود كاملاً، والمشابه للنساء في كربلاء العراقية، التي تعد أحد أهم المزارات الشيعية الدينية، وسط تحريضات مذهبية، من قبل القيادات الحوثية في المدرسة وبعض المدارس الأخرى في العاصمة، في وصف الطالبات بما أطلق عليهن "حفيدات الحسين". 

 

وأكدت المصادر، أن الكثير من أولياء أمور الطالبات، رفضوا التجاوب مع هذه الفكرة الحوثية التي تحاول استنساخ التجربة الايرانية، في كل المناحي التربوية والتعليمية، وسط تهديدات حوثية بفصل الطالبات المتخلفات عن ارتداء هذا الزي، الذي يكشف عن الأجندات المذهبية التي تسعى المليشيا فرضها على المحافظات الخاضعة لسيطرتها، بل قام بعض أولياء أمور الطالبات بسحب ملفات بناتهم ونقلهن الى مدارس أحرى. 

 

وأشارت المصادر إلى أن هذا الزي الذي تريد مليشيا الحوثي فرضه وتعميمه على الطالبات، تأتي في اطار محاولاتها المتكررة لتغيير الهوية اليمنية، واستبدالها بالهوية الايرانية، مخالفين بذلك القرارات الصادرة عن وزارة التربية، والتي عممت الزي المدرسي لمختلف المراحل الدراسية، للطلاب والطالبات، في كافة المدارس اليمنية، والتي منعت تحويل المدارس الى أماكن لنشر الأفكار المذهبية والطائفية فيها. 

 

جدير بالذكر أن منطقة "حزيز" جنوب العاصمة صنعاء، بالإضافة الى منطقة "الجراف"، تعد واحدة من أهم المناطق التي تخضع لسيطرة المليشيا الانقلابية بشكل شبة كامل، وتخضع معظم المدارس الحكومية بنين وبنات لسيطرتها، وقامت بتحويل بعض مدارسها كمدرسة الامام علي، الى مكان لتدريب الطلاب، والذهاب بهم الى جبهات القتال، وكذا تحويلها الى مكان لتدريب أبناء الحي رجال ونساء وتعبئتهم طائفيا فيها. وفقا لما أكدته مصادر محليه خاصة.