الحكومة تكشف عن خيار بديل اختارته صقور المليشيا وتلوح بسحقها تحت النار...شاهد
الثلاثاء 15 يناير 2019 الساعة 04:30

قال وزير الخارجية، خالد اليماني، أن الحوثيون عصابة لا تستطيع أن تعيش إلا بالقتل والموت، لأن السلام ووقف إطلاق النار يعني نهاية هذه الحركة وتوقف الأموال التي تجنيها قياداتهم من جرائمها.

وأضاف إن مليشيا الحوثي، اعتقدت أنها تستطيع أن تتلاعب بالأمم المتحدة، وأن يكون انسحابهم من الحديدة انسحاباً شكلياً، لكن الحقيقة أن الاتفاق واضح، ولا يقبل اللبس.

اقراء ايضاً :

وأوضح اليماني في تصريح لصحيفة" الشرق الأوسط" اللندنية، أن الجماعة بدأت الهجوم على غريفيث والجنرال الهولندي باتريك كومارت، باعتبار أنهم لا يستطيعون كحركة قائمة على العنف والاستحواذ أن ينفذوا في أي لحظة من اللحظات أي اتفاق سبق أن التزموا بتنفيذه... هذا الاتفاق تحت إشراف الأمم المتحدة، وهم أيضا لا يستطيعون تنفيذه.

وقال الوزير إن صقور الحركة والمتطرفون داخلها يرفضون مبدأ الانسحاب، ويقبلون بمبدأ الانسحاق تحت النار والموت وتدمير البلاد، لكن لا يقبلون بمبدأ التنازل والانسحاب. هذه عصابة قامت على فكرة العنف والإقصاء، فمن الطبيعي أن يكون هذا سلوكه.

وأردف بالقول، نؤكد بالأدلة القاطعة للمجتمع الدولي أننا نبحث ونقدم كل ما لدينا من تسهيلات وتنازلات سعياً إلى السلام. وهل هناك تسهيلات وتنازلات أكثر من قبولنا بأن تكون الاجتماعات في منطقة سيطرة الطرف الانقلابي، وعندما عقدناها في مناطق سيطرتنا رفض الطرف الانقلابي الاجتماع، بل عمل على قصف المكان.

وزاد اليماني: عندما قبلنا باقتراح الأمم المتحدة حول فتح الممرات الآمنة للإغاثة الإنسانية، تم فتح الممرات الآمنة من طرفنا، بينما رفض الطرف الانقلابي، وعندما وجّه الرئيس هادي بصرف رواتب الموظفين الحكوميين في محافظة الحديدة كان هذا تأكيداً آخر بأننا مستعدون لحلحلة هذه الأزمة الصعبة، لكن في الأخير نحن أمام عصابة استمرأت الموت والقتل ولا تستطيع أن تعيش إلا في القتل.

وقاطعت ميلشيات الحوثي، الاجتماع الذي كان مقرر عقده أمس الأحد، مع اللجنة المشتركة التي يترأسها الجنرال الهولندي في مدينة الحديدة غرب البلاد، وهاجم ناطق الحوثيين ورئيس وفدهم في المفاوضات الأمم المتحدة واتهمتها بالخروج عن مسار اتفاق ستوكهولم بشأن مدينة الحديدة.

وقال رئيس وفد الحوثيين في المفاوضات محمد عبد السلام إن عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى ويبدو أن المهمة أكبر من قدراته، وما لم يتدارك غريفيث الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر.

الأكثر زيارة