لهذا السبب.. أحرق الزعيم الراحل جميع سيارات نجله الفارهة !
الثلاثاء 1 يناير 2019 الساعة 21:14


ذكر تقرير لصحيفة “نيويورك بوست” أن الأيام الأخيرة للرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل إسقاط نظامه عام 2003 وإعدامه شنقًا في 30 كانون الأول/ديسمبر 2006 كانت غريبة للغاية.

ومن الحكايات الغريبة تلك التي وصفت العقاب العجيب من قبل صدام لنجله الأكبر عدي بسبب قيامه بإطلاق النار على أخيه غير الشقيق وطبان الحسن وعدد من الناس.

اقراء ايضاً :

 

اخبار تهمك 

لهذا السبب.. أحرق الزعيم الراحل جميع سيارات نجله الفارهة !

 

ورد الآن انقلاب مفاجئ للأمم المتحدة .. الحكومة الشرعية في ورطة ومسؤول بارز يعترف ‘‘خدعونا’’

 

عاجل : حزب الاصلاح يعلن انسحابه رسمياً من الحكومة

 

شاهد بالصور ماذا فعل الضابط حين كان قاتل الطفلة الاء يجثو على ركبتيه ويبكي قبل الاعدام

 

ووفقًا للرواية التي نقلتها الصحيفة عن شركة الحماية العسكرية “551” المسؤولة عن حراسة صدام قبل محاكمته، تعرف صدام على الموظفين الأمريكيين الذين كانوا يحرسونه وتبادل معهم قصصًا عن أبوته، ونوادر لا تحدث إلا مع صاحب نفوذ نفطي ثري حكم أحد أغنى بلدان العالم عقودًا طويلة.

وفي تفاصيل القصة التي أوردتها الصحيفة، كان لدى العديد من الحراس أطفال، وشارك صدام واحدة من قصص أبوته معهم. وكانت قصة لا تنسى حول معاقبته نجله عدي . حيث استذكر صدام لحراسه بأن ابنه المضطرب نفسيًا ارتكب مرة “خطأ فظيعًا” جعل صدام “يغضب كثيرًا”، حيث قام عدي في الحقيقة بإطلاق النار على مجموعة من الناس، ما أدى لمقتل العديد منهم وجرح عدد أكبر، وكان من بينهم الأخ غير الشقيق لصدام.

وحينها قال صدام للحراس “كنت غاضبًا جدًا منه لذا قمت بإحراق جميع سياراته” مشيرًا إلى مجموعة نجله الكبيرة من السيارات الفارهة، وكان من بينها مئات سيارات رولز رويس وفيراري وبورش.

وقالت الصحيفة “واستذكر الرئيس السابق وهو يضحك بصوت مرتفع كيف راقب اللهب يتصاعد من السيارات بابتهاج”.

وعلقت الصحيفة بالقول “هل تعلّم عدي درسه في ذلك الحين أم لا بعد قيامه بإطلاق النار على هؤلاء الناس حين رأى سياراته محترقة بالكامل. الروايات الكاملة لآخر أيام صدام والتي شاركها مع حراسه كانت مدهشة”.

الأكثر زيارة