عودة السلم لمدينة السلام إب
الثلاثاء 1 يناير 2019 الساعة 00:21

تقرير
جميل القادري 
عبدالغني اليوسفي 
عقب الإعلان عن التوصل لحل نهائي ؛؛؛
إغلاق ملف الحادث العرضي في المجمع الحكومي بمديرية المشنة بإب .

في لقاء موسع برئاسة محافظ إب اللواء عبدالواحد محمد صلاح تم الاعلان عن التوصل لحل نهائي للحادث العرضي في مجمع المشنة بمركز المحافظة الأسبوع قبل الفائت .. والذي راح ضحيته شهيدا الواجب ماجد صلاح من أفراد الحماية الشخصية لمحافظ إب والمساعد  زين الحياني من أفراد الحراسة الأمنية لمجمع المشنة 

اقراء ايضاً :

 وبموجب هذا الإعلان الذي جسد الحكمة اليمانية وحرص الجميع على حفظ أمن وإستقرار المحافظة .. تم أغلاق ملف الحادثة نهائيا .. على أن يعوض أهالي الشهيدين بما يجبر الكسر  ، ويرضي النفوس ، ويؤمن لهم الحياة الكريمة .
 
 المشاركون في اللقاء الموسع الذي ضم ممثلين عن المكتب السياسي لأنصار الله ووكلاء المحافظة ومدير أمن المحافظة اللواء عبدالحافظ السقاف وأعضاء اللجنة الأمنية وعدد من أقارب شهيدي الواجب والقيادات السياسية والمحلية والأمنية والمشائخ والشخصيات الإجتماعية بالمحافظة .. أيدوا ما تضمنه الإعلان ، وأعتبروه صفحة جديدة وفاتحة خير لعام جديد يسوده التسامح والتصالح ، ويعمه الأمن والإستقرار بين أبناء المحافظة والوطن عموما .. وبادرة طيبة من شأنها تعزيز وحدة الصف والجبهة الداخلية في مواجهة العدوان وأدواته الرخيصة في الداخل.

وأكدوا حفاظهم على الأمن والإستقرار وإستمرارهم في دعم ورفد جبهات العزة والكرامة في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين.

وكان محافظ إب قد عبر في بداية اللقاء عن أسفه الشديد لوقوع الحادثة العرضية في مجمع المشنة ، مقدما تعازيه الحارة لأسرتي الشهيدين وأقاربهما وزملائهما في القطاع الأمني.

وقال: أننا نقف على مسافة واحدة من كل أطراف الحادثة ، وننظر إليهم بنظرة ولي الأمر الذي يستوي عنده الجميع ويراهم بعين واحدة"

ولفت الى أن اغلاق ملف الحادثة مثل ثمرة طيبة لجهود وتعاون الجميع وفي المقدمة أهالي وأقارب الشهيدين الذين غلبوا مصلحة الوطن على مصالحهم الذاتية ، وجعلوها فوق كل إعتبار.

وأكد المحافظ صلاح أنه ومعه كل أبناء إب على إختلاف إنتماءاتهم الحزبية ومشاربهم الفكرية لن يسمحوا لقوى العدوان ومرتزقتهم بإستغلال مثل هذه الحوادث العرضية لزعزعة أمن وإستقرار المحافظة وتعكير  سلمها الإجتماعي .

وأشار الى أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجميع والعمل الجاد والمسئول للحفاظ على الأمن والسكينة العامة إنطلاقا من الواجب الديني والوطني الذي يحتم علينا جميعا القيام به ، بإعتبار العملية الأمنية مسئولية الجميع دون إستثناء .

بدوره أكد مدير أمن المحافظة تأييده لما تضمنه الاعلان بشأن الحادثة المذكورة .. وأعرب عن أمله في أن تكون خاتمة الحوادث الأمنية على إمتداد خارطة الوطن مع ولوجنا العام الجديد والذي نتطلع فيه إلي إيقاف العدوان والحصار ، والإنتصار للإرادة الوطنية وكرامة شعبنا وحقه في بناء دولته المنشودة دون إنتقاص أي من سيادتها وإستقلالها.

الأكثر زيارة