قوات " اليونفيل " الى " الحديدة " لمراقبة تنفيذ اتفاق اعادة الانتشار وترتيبات أممية عاجلة !
الجمعة 14 ديسمبر 2018 الساعة 22:48
اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن
وقالت مصادر دبلوماسية إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك سيبلغان مجلس الأمن بنتيجة المشاورات. وتوقّعت المصادر دبلوماسية أن يصدر مجلس الأمن الأسبوع المقبل قراراً يكرّس اتفاقات السويد ويأذن بنشر مراقبين للأمم المتحدة في مدينة الحديدة غربي اليمن. وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الخميس، توصل أطراف النزاع اليمني إلى اتفاق بشأن ملف مدينة وميناء الحديدة وتفاهمات حول مدينة تعز، فيما سيجري بحث إطار سياسي لمفاوضات السلام في الجولة المقبلة من المحادثات في نهاية يناير بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران.
وأضافت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كارين بيرس، في تصريح صحفي الخميس «سنستمع إلى غريفيث،يوم الجمعة، وبعد ذلك سنناقش مع زملائنا في المجلس، كيفية تقديم الدعم لما حصل في السويد الخميس». ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن ما إن كان مشروع القرار البريطاني الخاص باليمن سيتضمن تأسيس مراقبة أممية لميناء الحديدة، قالت بيرس: «لم أطلع بعد على طبيعة الآلية الأممية المقترحة، ونحن نعرف أنه يمكن أن تتواجد الأمم المتحدة هناك، أو يمكن مراقبة الميناء عبر طائرات درون (بدون طيار) تقدمها إحدى الدول الأعضاء». وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر صحفي في ختام المشاورات إن الأمم المتحدة ستلعب دوراً رئيسياً في ميناء الحديدة. وأضاف «آمل أن يصدر قرار قوي عن مجلس الامن بشأن الاتّفاق الذي تمّ التوصّل إليه بما يسمح أن تكون هناك آلية فعّالة جداً لمراقبة تنفيذه». وأوضح مصدر في الأمم المتحدة أن 30 مراقباً تابعين للأمم المتحدة سينتشرون في المدينة. من جانبه قال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم غوتيريش، إن مراقبة الأمم المتحدة لميناء الحديدة، تتطلب تفويضاً من مجلس الأمن. وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إن مقاتلي الطرفين سينسحبون خلال أيام من ميناء الحديدة الذي يعد نقطة الدخول الرئيسية لمعظم الواردات التجارية والمساعدات ثم في وقت لاحق من المدينة التي تحتشد على مشارفها قوات التحالف.
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|