إعلان حالة الطوارئ في صنعاء .. بسبب هذا المرض الخطير
السبت 1 ديسمبر 2018 الساعة 00:20

أعلن فريق الاستجابة السريعة لمكافحة وباء الكوليرا بمحافظة صنعاء، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ بسبب عودة الوباء ووفاة حالات جديدة مصابة بالوباء في عدد من المديريات التابعة لمحافظة صنعاء. وأفاد مسؤولون في الفريق أنه تم نشر 66 فريق عمل بعد تأكيد وفيات في معظم مديريات العاصمة وريفها، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".


وفي وقت مبكر اليوم الجمعة قال رئيس فريق الاستجابة في مديرية صعفان بسام الخولاني في تصريح خاص انه تم اليوم الجمعة وبشكل مفاجئ الإعلان عن حالة طوارئ في عدد من المديريات التابعة لمحافظة صنعاء وهي (مديريات الحيمتين وبني حشيش ومناخة وصعفان والطيال وخولان وجحانة وسنحان وبني بهلول وأرحب ونهم وهمدان) وتم صباح اليوم نشر 66 فريق والاستعانة بأعضاء من أمانة العاصمة كضرورة لإنقاذ هذه المديريات من انتشار وباء الكوليرا بعد تسجيل حالات وفاة مؤكدة.ف وأكد الخولاني موت عدد من المصابين قائلاً تلقى فريق الاستجابة السريعة بلاغات بوفاة عدة حالات أمس الخميس في مديرية بني حشيش شرق العاصمة صنعاء، وحالة وفاة في مديرية صعفان غربي صنعاء، إلى جانب وفاة أخرى بنفس المديرية للمواطن حسن محمد يحيى عبدالله زيد في عزله الطرف المحلة السفلى".

اقراء ايضاً :

 

وأضاف بأن فريق الاستجابة الطارئة لمكافحة وباء الكوليرا الذي ينطلق في محافظة صنعاء يهدف إلى التدخل السريع لمحاصرة وباء الكوليرا والحد من انتشاره من خلال مصادر شرب المياه وتنفيذ حملات التوعية الصحية والبيئية وتوزيع حقائب للنظافة على المستفيدين في قرى المديريات التي ظهرت بها الإصابة.

 

وانطلق 66 فريق بتمويل من منظمة اليونيسف اليوم الجمعة للكشف عن المديريات التي بدأ الوباء يعاود الانتشار فيها وتسجيل الحالات المصابة ولإنقاذ المصابين بالسوائل الوريدية والمضادات الحيوية.

 

وعلى صعيد متصل، حذر ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أحمد شادول من انتشار وباء الكوليرا قائلاً: "هذا الوباء مؤشر آخر خطير لمدى فداحة الأزمة الإنسانية المتصاعدة التي تسبب بها الصراع في اليمن".

 

وأضاف: "ينبغي على المجتمع الدولي دعم النظام الصحي وتوفير الموارد اللازمة للشركاء الصحيين لاحتواء هذا الوباء ومنع أي أوبئة في المستقبل".

 

وتسبب النقص الحاد لمياه الشرب النظيفة في تفاقم الوضع الصحي في اليمن، ما أدى إلى ازدياد عدد حالات الإسهال الحاد، خصوصاً مع انقطاع رواتب الموظفين الذين يجدون صعوبة في توفير المياه وأدوات النظافة الضرورية. وأدى انتشار الوباء العام الماضي إلى إصابة أكثر من مليون يمني ووفاة أكثر من 2000 بالوباء، ما يعتبر أكبر عدد من حالات الإصابة بالوباء في التاريخ الحديث.