محاولات إصلاحية لتمييع محاولة اغتيال رئيس جامعة تعز ومصادر تكشف عن تورط احد قياداته
الاربعاء 28 نوفمبر 2018 الساعة 00:59

كشفت مصادر  عن محاولات حثيثة لحزب الاصلاح بمتييع وطمس جريمة محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس جامعة تعز يوم الثلاثاء.

 

اقراء ايضاً :

واستدلت المصادر بما نشره قال موقع "الجند بوست" الموقع الممول من قيادات إصلاحية والصادر من القاهرة، مؤخرا حول الحادثة.

 

حيث قال الموقع بأن قيادات في اللواء 170 دفاع جوي، هم من نفذوا محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس جامعة تعز الدكتور محمد الشعيبي ظهر الثلاثاء الماضي.

 

وحاول الموقع تبرير الجريمة وتصويرها على أنها جريمة جنائية بحته ، ناجمة عن خلاف مالي بين رئيس الجامعة وهذه القيادات.

 

 

حيث قال الموقع بأن منفذوا العملية هم أركان حرب الكتيبة الثالثة واثنين آخرين تابعين لنفس الكتيبة بقيادة ضابط يدعى "همام مرعي" وصفه الموقع بـ "المتمرد" مشيراً إلى أن الجريمة نفذت باستخدام باص تابع للكتيبة، فر بعدها الجناة إلى موقع الكتيبة في منطقة كلابة، والواقع في خطوط التماس مع الحوثيين.

 

وحاول الموقع الصاق الجريمة بخصوم الاصلاح ، حيث قال الموقع  بأن همام "سبق وأن أعلن تمرده على قيادة اللواء 170 دفاع دفاع جوي... كما عرف بقربه من عادل عبده فارع (أبو العباس)" وبأنه يحصل على دعم مالي يومي من الأخير عبر القيادي في الكتائب "مؤمن المخلافي".

 

وأرجع الموقع الاصلاحي سبب الحادثة، إلى خلاف بين رئاسة الجامعة، وبين الجماعة المسلحة حول تكلفة ترميم مبنى كانت الجامعة قد استأجرته سابقاً، حيث طالب صاحب المبنى بمبلغ 38 مليون للترميم، بينما كانت التكلفة التقديرية بحسب فريق هندسي من طرف الجامعة هو 11 مليون ريال.

 

مشيراً إلى أن وكيل أول محافظة تعز القيادي في حزب الاصلاح عبد القوي المخلافي، تدخل بين الطرفين وتم الإتفاق على مبلغ 18 مليون ريال.

 

مشيراً إلى أن من وصفهم بـ "الجماعة المسلحة" التابعة للواء 170 دفاع جوي، "استبقت الأحداث وقامت بإختطاف امين عام جامعة تعز "عبدالرحمن حاجب" ، و احتجاز سيارته وسلاحه وهاتفه المحمول" مشيراً إلى أن رئاسة الجامعة "طالبت الجناة بتسليم أنفسهم، للجهات المختصة، مالم فإنه لن ينظر بصرف أي مبلغ" الا أن "المسلحين هددوا رئيس الجامعة ليل امس الثلاثاء و باشروا بتنفيذ الإعتداء ظهراً."

 

لكن مصادر خاصة للـ"الرصيف برس " كشف بان هذه التسريبات من قبل حزب الاصلاح تهدف الى تمييع القضية وابعاد الشبهة عن الوكيل المخلافي وتورطه في الحادثة.

 

وقالت المصادر  بان الوكيل الاصلاحي عبدالقوي المخلافي حضر لمكتب رئيس الجامعة قبل محاولة اغتياله بيوم واحدة للتوسط بشان حادثة اختطاف سيارة الامين العام .

 

موضحة بان رئيس الجامعة غادر مكتبه ورفض مقابلة المخلافي مطالبا اياه بتسليم سيارة الامين العام اولا وبعدها يتم الجلوس.

 

واكدت المصادر بأن المخلافي غادر الجامعة غاضبا من هذا التصرف، وفي مساء ذات اليوم تعرض الشعيبي لتهديد من قبل افراد العصابة ، ونفذو تهديدهم اليوم الثاني بمحاولة اغتياله.

 

وقالت المصادر بان هذه الرواية التي يحاول الاصلاح نشرها ، والحكم على ان الحادث جنائي قبل القبض على العصابة والتحقيق معهم ، هو تبرير للعصابة جريمتها واعتبارها ناتجة عن عجز الجامعة دفع مستحقات اجور العمارة.

 

مؤكدة بأن ذلك ينم عن توجه واضح من قبل الحزب لتميع القضية ، بهدف التخلص من الشعيبي لاحكام سيطرته على الجامعة .