اتهامات رسمية يمنية للأمم المتحدة ورفض "الوصاية".. المليشيا سرّبت مقطع كلاشينكوف الحوثي في حضور غريفيث
الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 الساعة 03:46
مارتن غريفيث

 

مشهد استقبال ولقاء القيادي في المليشيا الانقلابية محمد الحوثي مع المبعوث الخاص مارتن غريفيث، بينما الكلاشينكوف إلى جواره بعث برسائل سيئة إلى اليمنيين والمجتمع الدولي في حضور وحضرة الأمم المتحدة، بينما أكدت السلطات الحكومية اليمنية رفض أي وصاية على ميناء الحديدة واتهمت المجتمع الدولي بملاينة الانقلابيين.

مقطع فيديو مسرب تداوله ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي من لقاء الحوثي مع مبعوث الأمم المتحدة يظهر فيه بضوح سلاح رشاش الكلاشينكوف إلى جوار الحوثي - تحت طاولة على ميمنته في مواجهة غريفيث، أعطى إفادات حول منطق وعقلية الانقلابيين في التعاطي مع الشأن السياسي والمجهودات الدولية لجلب المليشيا إلى طاولة الحوار.

اقراء ايضاً :

السلاح تحت الطاولة كان رداً دعائياً تعمدت المليشيات، كما يقول المراقبون، تسريب التسجيل الخاص به إمعاناً في التحدي وإظهار الاستهتار بالسلام وبالمجتمع الدولي وبالوسيط الأممي الخاص الذي يتهم بمهادنة واسترضاء الحوثيين على حساب القرارات الأممية والشرعية الدولية.

إلى ذلك اتهمت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بملاينة الانقلابيين الحوثيين والتفريط بواجباتها ومسئولياتها تجاه الشرعية وقرارات مجلس الأمن.

وقال محمد العامري، وزير دولة ومستشار الرئيس اليمني، في تصريحات لقناة العربية، يوم الاثنين، إن الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص يمارسون الليونة مع الانقلابيين الحوثيين على حساب تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.

وكان وزير الزراعة والري في الحكومة اليمنية الشيخ عثمان مجلي أكد على رفض أي وصاية دولية أو دور إشرافي على ميناء الحديدة، مشدداً على أن السلطة الشرعية اليمنية لن تفرط في أي مدينة أو ميناء أو قطعة أرض يمنية تحت اي مبرر. وأوضح مجلي، في حديث مع قناة العربية الحدث، أن اليمنيين لديهم كامل الاستعداد والقدرة لتحرير مدينة وميناء الحديدة من الانقلابيين المدعومين من إيران.

وأكد مجلي أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث يعتبره إنجازاً شخصياً لنفسه أن يتمكن من مجرد الإتيان بالحوثيين للسويد ويجمع الأطراف فقط. مستبعداً أي نتائج فعلية.