اليدومي يتغنى بالشيوعية بعد سنوات من جرائمه بسحل وتعذيب الاشتراكيين اليمنين
السبت 24 نوفمبر 2018 الساعة 21:22

في موقف يعبر عن الانتهازية الاخوانية لاخوان اليمن حزب الاصلاح اليمني. اشاد القيادي الاخواني محمد اليدومي بالشيوعية في الصين مطالبا بتعميم تجربتها على الوطن العربي. اليدومي الذي اوفد امين عام  حزبه عبد الوهاب الانسي الى  للصين  قبل يومين مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية (الدورة الثانية)، المنعقد في مدينة هانغتشو الصينية . اعلن اعتزازه بالحزب الشيوعي لصيني.

ودعافي كلمة الحزب  خلال المؤتمر لضرورة تعزيز العلاقة مع الحزب الشيوعي الصيني وتعميم تجربة نجاح الشيوعية الصينية في تقدم الشعب الصيني على الدول العربية. وتناسى اليدومي الفتوى الشهيرة التي اشرف اليدومي كرجل استخبارات عن اصدارها من الديلمي والزنداني بتكفير الشعب الجنوبي وتحليل دمائهن بتهمة انهم يحكمهم الحزب الاشتراكي الذي تم تكفيره هو الاخر بحجة الشيوعية واغتيال وتصفية المئات من قياداته الجنوبية بين الفترة من 90-94. . تلك الفتوى التي اعلن عنها الديلمي بتسجيل صوتي ومرئي تحت قاعدة اسموها ( درء المسافد اولى من حفظ الدماء) والمفاسد يقصد بها ( الشيوعية التي اتهم الحزب الاشتراكي باتباعها ) تسببت بمقتل الالاف من الشعب الجنوبي منذ 90 وبدأت باغتيالات كوادر وقيادات الحزب الاشتراكي الجنوبية وتواصلت بحرب 94 التي راح ضحيتها اكثر من 20 الف جنوبي. ناشطون علقوا على تصريحات اليدومي واشادته بالشيوعية الصينية واعتبروا انها ادانة من اليدومي ولحزبه الاصلاح اخوان اليمن وأكدت أن تلك الفتوى الاخوانية تسببت الاغتيالات في الجنوب للقيادات الامنية والعسكرية والمدنية بحجة الشيوعية. وتكشف ان اليدومي رجل دموي تلطخت يداه بالاغتيالات للجنوبيين وبحرب 94 وما بعدها ومتورط بجرائم حرب واغتيالات بتهمة الشيوعية. من خلال اشادته بالشيوعية في الصين ويطالب بتعميمها على العالم العربي. واضافوا ان اليدومي يكشف من خلال اشادته بالشيوعية الصينية ان حزب الاصلاح اخوان اليمن استخدموا الدين والفتاوى الدينية لعبة للعبث لغرض تحقيق مطامع سياسية لا غير على حساب الدماء البريئة التي لا يجوز اراقتها دينيا والتي حرم الله اراقتها الا بالحق. وطالب الناشطين بجمع ملفات تلك الجرائم والاغتيالات وتقديمها للمحاكم لمحاكمة حزب الاصلاح اخوان اليمن وشريكهم بالجرائم حزب المؤتمر الشعبي العام باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم ابدا ويجب تقديم مرتكبيها للمحاكمة سواء بالمحاكم المحلية او تقديمها للمحاكم الدولية.

اقراء ايضاً :