تصريح مثير للأمم المتحدة حول ميناء الحديدة بعد ساعات من زيارة غريفيث
الجمعة 23 نوفمبر 2018 الساعة 21:40


 

أنهى مارتن غريفيث المبعوث الأممي، فعالية زيارة قصيرة إلى مدينة الحديدة، يوم الجمعة 23 نوفمبر، قادماً من العاصمة صنعاء التي قابل فيها قيادات المليشيا الانقلابية، وتحاول المليشيا تمرير صيغة خاصة عبر الأمم المتحدة كتسوية لقضية المدينة والميناء لمنع استكمال عملية التحرير.

اقراء ايضاً :

وزار غريفيث ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مسلحي المليشيا الذين قاموا يتلغيم بوابتيه وإغلاق إحداهما وبقيت واحدة فقط إلى الجهة الشرقية.

ولم تصدر أي تصريحات أو إحاطات إعلامية عن مكتب وبعثة المبعوث الأممي حول نتائج مباحثاته مع زعيم المتمردين الحوثيين وفعالياته المقررة بعد زيارة الحديدة.

الا أن الوكالة الألمانية نقلت عن المبعوث الأممي القول إن المليشيات الحوثية "أبدت استعدادها للسلام" وهي نفسها الجملة التي اعتاد أن يكررها دونما نتائج مؤشرات فعلية على الأرض تستبق جولة المشاورات المقررة في السويد مطلع ديسمبر المقبل، ولم يحدد غريفيث موعدها بعد، ويأمل أن يتمكن من ذلك بعد هذه الجولة التي أرادها للتهيئة للمشاورات.

وتشهد مدينة الحديدة صراعاً مسلحاً منذ مطلع الشهر الجاري، بعد أن أطلقت قوات الجيش الحكومي بمساندة من قوات التحالف العربي، عملية عسكرية واسعة لاستعادة المدينة والميناء من قبضة الحوثيين.

وخلال ذلك قال متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف، إن "المنظمة على استعداد للعب دور إشرافي في إدارة ميناء الحديدة" تزامناً مع زيارة غريفيث إلى المدينة. والتصريح الأخير للمتحدث في جنيف جاء كما يبدو بناءً على طلب من البعثة المرافقة للوسيط الأممي الذي يريد أن يسرع من تثبيت فكرة خاصة تشترطها المليشيات بجلب موظفين أممين إلى الميناء تحت نظرها، وفي المقابل تلتزم الأمم المتحدة بمنع أي عمل عسكري يستكمل تحرير المدينة والميناء.