غريفث يلتقي "الحوثي" بصنعاء وهذا ماتم الاتفاق عليه بشأن موانئ ومدينة الحديدة
الجمعة 23 نوفمبر 2018 الساعة 01:59

واصل مبعوث الأمم المتحدة الى الیمن مارتن غریفیث، الیوم الخمیس، لقاءات مكثفة مع قیادات الحوثیین وحلفائها في العاصمة الیمنیة صنعاء حول جولة جدیدة من مشاورات السلام التي تأمل الأمم المتحدة انعقادها في السوید خلال أسبوعین كحد أقصى.

والتقى مبعوث الأمم المتحدة الیوم الخمیس، رئیس اللجنة الثوریة والقیادي البارز في جماعة الحوثیین محمد الحوثي للبحث في ترتیبات انتقال وفد الجماعة المفاوض والملفات المنتظر حسمها في اجتماع منفصل للموفد الدولي بزعیم الحوثیین عبدالملك الحوثي.

اقراء ايضاً :

وأرجأ مبعوث الأمم المتحدة زیارة كانت منسقة مع جماعة الحوثیین والتحالف بقیادة السعودیة إلى موانئ ومدینة الحدیدة دون إبداء الأسباب.

لكنه من المقرر أن ینتقل مبعوث الأمم المتحدة غدا الجمعة إلى المدینة الساحلیة رفقة منسقة الأمم المتحدة الأمیركیة لیز جراندي.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الذي عاد أمس الأربعاء إلى صنعاء، التقى في مستهل زیارته وفد تحالف الحوثیین المفاوض، ووزیر خارجیتهم هشام شرف، ضمن سلسلة اجتماعات من المقرر ان تشمل أیضا لقاء أكثر أهمیة مع زعیم الجماعة عبدالملك الحوثي.

وابلغ مصدر سیاسي یمني مونت كارلو الدولیة وفرانس24 ،ان مبعوث الأمم المتحدة مارتن غریفیث، دعا جماعة الحوثیین وحلفاءها، إلى الالتحاق بجولة مشاورات جدیدة في غضون أسبوعین كحد أقصى.

وقال المصدر، ان الموفد الدولي كان یأمل بانعقاد الجولة الجدیدة من المشاورات في السوید خلال أسبوع، لكنه حدد الأسبوع الأول من دیسمبر المقبل كحد أقصى لانعقاد المشاورات.

وتطرقت لقاءات الیوم الأول، للضمانات الأممیة المتعلقة بتأمین انتقال المفاوضین الحوثیین إلى السوید، والعودة إلى صنعاء دون عوائق.

وفي هذا السیاق، أبدى مبعوث الأمم المتحدة استعداده السفر إلى مشاورات السوید برفقة وفد صنعاء المفاوض، كما أكد موافقة التحالف بقیادة السعودیة على نقل حوالي 50 جریجا من تحالف الحوثیین لتلقي العلاج في العاصمة العمانیة مسقط.

ویسعى البریطاني مارتن غریفیث من هذه الترتیبات إلى بناء الثقة، وتجاوز مفاجآت اللحظة الأخیرة التي حالت دون التحاق الحوثیین بمشاورات جنیف في سبتمبر ایلول الماضي.

والى جانب تأكید مشاركة الحوثیین وحلفائهم في مشاورات السوید، یامل الوسیط الدولي، حسم النقاط الخلافیة حول ملفات الاسرى والمعتقلین، وتوحید المصرف المركزي، ودعم فرص التهدئة في مدینة الحدیدة وموانئها الحیویة للمساعدات الانسانیة.