إرتكبت جرائم شنيعة.. وزير الإعلام المنشق: الميليشيات الحوثية يائسة
الاثنين 12 نوفمبر 2018 الساعة 06:15

كشف وزير إعلام الحوثيين المنشق عبدالسلام جابر، عن وجود العديد من الخلافات والصراعات داخل القيادات الحوثية في اليمن، متوقعا أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من الانشقاقات ما ينعكس على الأداء في ميدان المواجهات العسكرية.

وأكد على أن “الحوثيين أضحوا في النفس والنزع الأخير”.

اقراء ايضاً :

وأشار جابر، في المؤتمر الصحافي الذي عقد بالعاصمة السعودية الرياض، وحضره قادة عسكريون بالتحالف العربي، إلى أن “الميليشيات الحوثية يائسة، تحاول تنفيذ مشروع وأجندة خارجية غريبين عن اليمن وشعبه وارتكبت جرائم شنيعة”.

وأضاف “الوضع في اليمن كان من الممكن أن يتغير إلى الأسوأ، لولا تدخل القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن”.

وشدد على أن “مستقبل اليمن هو في يد أبنائه الشرفاء في داخل اليمن، الذين يحتاجون لتحرك جاد، لمواجهة هذه القوى من الداخل، وترتيب أوضاعهم، بالتنسيق والتواصل مع حكومة الشرعية، وقيادة التحالف العربي”.

واعترف جابر بأنه “كان أحد راسمي سياسات التضليل، خلال الفترة التي أجبر فيها على العمل مع جماعة لا تمت بصلة إلى عادات وتقاليد اليمن العربية”.

فيما بثت فضائية “الحدث” السعودية، مقطع فيديو يشير إلى إلقاء حذاء في وجه جابر، أثناء حديثه قبل أن يرتبك، دون توضيح تفاصيل أكثر حول الواقعة.

وكان مصدر في الحكومة اليمنية قد صرح، السبت، أن عبدالسلام جابر، وزير بحكومة “الحوثيين” غير المعترف بها دوليا، انشق عن الجماعة ووصل إلى العاصمة السعودية الرياض.

من جهتها أعلنت حكومة “الحوثيين” المشكلة في العاصمة صنعاء أيضا تعيين عضو المكتب السياسي للجماعة، ضيف الله الشامي، “وزيرا للإعلام”، خلفا للوزير المنشق عبدالسلام جابر.

وقال جابر إن الحوثيين لديهم مشروع بنزع هوية الدولة اليمنية وفرض سياسة مغايرة لطبيعة الشعب اليمني، مشيرا إلى أن تلك الجماعة لديها كتائبها الإلكترونية والإعلامية المتقدمة التي تبث من خلالها أفكارا دينية غير صحيحة داخل المناطق الخاضعة لها.

ولفت إلى أن “الحوثيين لا يملكون مبادئ الحركات الانقلابية في تغيير الأنظمة تطلعا للأفضل؛ فهم يحكمون قبضتهم الأمنية على شعب أعزل”، مشيرا إلى أن “المجتمع اليمني يقاسي وانتظروا انفجار بركان شعب يعاني الويلات”.

وحول أسباب تزايد الانشقاقات في صفوف جماعة الحوثي، أكد جابر أنها بسبب حالة التهاوي والانحسار التي وصلت إليها، مشيرا إلى أن الرياض تستعد الآن لاستقبال اثنين من وزراء الحكومة، إضافة إلى حالات الانشقاق السابقة