كرسي الرئاسة اليمنية على صفيح ساخن .. فمن يجلس عليه بعد هادي ؟؛
الجمعة 2 نوفمبر 2018 الساعة 20:28
تسوية سياسية تنتظرها الأزمة اليمنية والقوي السياسية وسوف تفرض فيها الكثير من المعطيات والأحداث ويلعب فيها المجتمع الدولي دور البطولة وقد تكون خيارات أممية دوليه إقليمية هي الكلمة العلي في المشهد والخارطه التي سوف تفرضها قوى اللعبة الخارجية على الأدوات الداخلية . اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن
الشي المؤكد في فصول التسوية القادمة والذي قد يتوقعه الجميع هو إزاحة هادي عن المشهد السياسي وكرسي وعرش الحكم حيث هناك :- حراك أمريكي أممي ليمن ما بعد هادي .. : استقرار هادي في أمريكا وتعيين نائب جديد بديلا عن ”محسن” وكشفت صحيفة إماراتية عن التفاصيل عن ذلك حيث قالت ان
مصادر في مكتب المبعوث الأممي إلى الیمن، مارتن غریفیث، بأن «زیارة ?ادي وقالت المصادر إن «المجتمع الدولي والأمم المتحدة، أقنعوا ?ادي بأن مسألة وتضیف الصحیفة بأن الترتیب الأمریكي للمش?د الیمني القادم، واضح من خلال وتوقعت مصادر سیاسیة ّ مقربة من مكتب ?ادي، أن «یتم خلال الیومین القادمین تعیین وطبقاً لمصادر ?ي جزء «من ترتیب عام یقوده المبعوث ويبقي السؤال الاهم الذي يبحث عن إجابة وينتظرها الشارع اليمني من سوف يقود البلاد وماهي الترتيبات التي تسبق تلك التحركات ومن يتربع في نهاية المطاف على عرش الحكم خلفا للرئيس هادي .
ذلك الرجل الذي شغل اليمن طويل وظل بمثابة الرئيس الخفي للحكم في اليمن ولم يتربع على العرش رسميا ولكنه ظل خلف الكواليس يلعب بالقرار السياسي ويتحكم بمفاصل الدولة طيلة الأعوام الماضية . وقد يكون الأحمر يمتلك الكثير من أوراق الضغط ويحضي بتأييد بعض القوى التي لها ثقل سياسي ويعتبر الأحمر أحد رجال الإخوان المسلمين في اليمن ( التجمع اليمني للاصلاح ) الذي تعول عليه وتدعم وتسناد الأحمر بشكل كبير بالزج به في الحكم والتربع على العرش الرئاسي خلفا للرئيس هادي . ولكن مايعيق النائب الأحمر في تسويق نفسه في التربع على الرئاسة هو الحملة الشرسة التي تشن على حزب الإخوان في المنطقة وفي اليمن خاصة في شمالة وجنوبه حيث لا يلقى تأييد داخليا بشكل كبير كونه محسوب على الإخوان المسلمين في اليمن . وقد يكون القوى الجنوبية المسيطرة على الأرض ترفض ذلك بشدة وتتجه نحو وجهات واخيتارات آخر بعيده عن الأحمر في التربع على عرش الحكم .
من أكثر الشخصيات الجنوبية التي تلقى حضورا وتأييد شعبي في الساحة الجنوبية واكثرها حظوظ في التربع على الكرسي خلفا للرئيس هادي . فهل يصل الرئيس ناصر إلى قيادة اليمن من خلال غزل خارجي ودولي وإقليمي في التسوية السياسية الدولية القادمة من خلال غزل كرسي الحكم للرئيس ( ناصر ) . بفيتو الإمارات هل يصل ( بحاح ) :- بعد مخاض عسير بينه وبين الرئيس هادي يعودخالد بحاح بعد ان كان أول رئيس الحكومة الشرعية بتعيين الرئيس هادي وأول من إقالة الرئيس هادي نتيجة خصام وعدم توافق بين الطرفين . وقد يكون عدم تولي بحاح لحكومة حرب مصغرة التى تم ترشيح اسمة لها من أكثر الأسباب التي ترحج ان بحاح سوف يدفع به لتولي كرسي الرئاسة بدل للحكومه التي تم تعيين الشاب معين رئاسة لها . ويحضى بحاح تأييد إماراتي بشكل كبير وقد تدفع به الامارات في قادم الايام وفي التسوية السياسية وقد يكون احد اوراقها ورجالها المخلصون في الحكم .
عن عدن الغد: |
أخترنا لكم
|