نتنياهو يعقد صفقة كبيرة مع ممالك الخليج
الاربعاء 31 اكتوبر 2018 الساعة 07:58


تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى سلطنة عمان، وأهدافها غير المعلنة.

وجاء في المقال: زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عمان، والتي لا تقيم معها الدولة العبرية علاقات دبلوماسية، فاجأت المراقبين.

اقراء ايضاً :

وفي الصدد، قال الممثل الخاص السابق للخارجية الأمريكية للانتقال السياسي في سوريا، فريدريك هوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، معلقاً على الزيارة غير المعلنة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الخليج: "لا يمكن، على وجه اليقين، معرفة ما وراء هذه الزيارة. كانت هناك تقارير أفادت بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس زار مسقط قبل بضعة أيام من ذلك. وبالنظر إلى المساعدة التي قدمتها عمان للاتصالات الإيرانية الأمريكية قبل بضع سنوات، عندما نوقشت الاتفاقية النووية، يخطر بالبال سؤال عما إذا كان السلطان قابوس بن سعيد يحاول لعب دور مماثل لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. ومع ذلك، فنظرا لسمعة عمان بأنها "أفضل صديق" لإيران يمكن رؤية شيء آخر في زيارة نتنياهو".

وأضاف: "لا يمكنني تخيل أن لا يثير رئيس الوزراء نتنياهو قضية إيران بشكل أو بآخر. أشك في أنه طلب من السلطان قابوس التفاوض مع طهران، لكنه، بالطبع، قد يحاول استخدام اتصالات سلطان لإرسال رسائل إلى إيران حول سوريا ولبنان".

لم تأت المفاجأة من كون هذه الزيارة أول اتصال رسمي مع السلطنة منذ العام 1996، إنما ومن دعوة عمان جيرانها العرب لإعادة النظر في (الاعتراف بـ) وضع إسرائيل.

لقد صدرت من قبل تصريحات واضحة عن حق إسرائيل في إقامة دولة (يهودية) من قبل الدول ذات النفوذ في الخليج. نتنياهو نفسه، في يناير من هذا العام، أعلن عن إعادة صياغة العلاقات بين الدولة اليهودية ودول أخرى في المنطقة. ووفقا لنتنياهو، فإن أحد الشروط المؤهلة لمثل هذا "الدفء" كان "القلق من عدو مشترك، وهو الإسلام الراديكالي" متمثلا بتنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الإرهابية، وما سماه نتنياهو "الموقف المشترك من إيران".

الأكثر زيارة