هذا ما أكدت عليه الوزيرة الإماراتية ريم الهاشمي خلال لقائها رئيس الوزراء
الاربعاء 31 اكتوبر 2018 الساعة 06:16

أكدت وزيرة دولة الامارات لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي استمرار دولة الإمارات في دعم الشعب اليمني والوقوف بجانبه حتى يتحقق الاستقرار والإزدهار في اليمن وذلك ضمن جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وتجاوز المرحلة الراهنة التي تسببت بها الميليشيات الحوثية، وعطلت مسيرة الاستقرار السياسي والتنموي وأدت إلى تردي الأوضاع الإنسانية.بحسب ما نقلته وكالة “وام” الاماراتية.

 

اقراء ايضاً :

جاء ذلك خلال لقائها اليوم في العاصمة المؤقتة ” عدن ” مع الدكتور معين عبد الملك رئيس الوزارء لبحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية اليمنية على المستويات كافة، ومتابعة المشاريع التنموية والإنسانية والجهود المبذولة من أجل دعم واستقرار اليمن.

 

وقدمت الوزيرة – خلال اللقاء – التهنئة للدكتور معين عبد الملك، متمنية له التوفيق والنجاح في اجتياز المرحلة الصعبة التي يمر بها اليمن والقيام بدور فعال لما يتمتع به من الكفاءة والفاعلية والقدرة على العمل والتعاون مع الشركاء الدوليين لضمان انسياب المساعدات الإنسانية ودعم حركة الاقتصاد والتجارة وتيسير الإجراءات ورفع القيود بما يسهم في عودة الحياة لطبيعتها، متطلعة بأن تضع الحكومة الملف الإنساني والاقتصادي على سلم أولوياتها .

 

وتفقدت عددا من المشروعات التنموية والإنسانية التي مولتها دولة الإمارات العربية المتحدة، منها مستشفى الجمهورية في عدن، كما زارت مركز العيادات الخارجية الذي تم افتتاحه مؤخرا وذلك بحضور معالي الدكتور ناصر باعوم وزير الصحة اليمني، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون وتوفير الخدمات الصحية للمراجعين .

 

كما التقت الوزيرة بمنسقة الشؤون الإنسانية باليمن ليز غراندي وناقشت معها آليات تحسين الوضع الإنساني والجهود المشتركة مع المنظمات الدولية العاملة باليمن لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه الشعب اليمني كتوفير الاحتياجات الأساسية من الطعام والخدمات الصحية العاجلة، في ظل تدهور الأوضاع الحالية، خاصة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الحديدة والمناطق الأخرى من اليمن.

 

جدير بالذكر أن المساعدات الإماراتية المقدمة إلى الشعب اليمني منذ إبريل 2015 إلى أكتوبر 2018 بلغت 14.81 مليار درهم إماراتي /4.04 مليار دولار أمريكي/، حيث استحوذت المساعدات الإنسانية ما نسبته 33.7 في المائة من إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة، بينما استحوذت المساعدات التنموية وإعادة التأهيل ومشاريع دعم إعادة الاستقرار على 66.1 في المائة من قيمة المساعدات وذلك للمساهمة في جهود إعادة الإعمار في عديد من المحافظات اليمنية المحررة وتوفير سبل المعيشة والاستقرار في عديد من المجالات.

 

وشملت المساعدات المقدمة 14 قطاعا رئيسيا من قطاعات المساعدات وتضمنت 46 قطاعا فرعيا، بما يدل على شمولية المساعدات الإماراتية واحتوائها لكافة مظاهر الحياة في اليمن نحو المساهمة في توفير الاستقرار والتنمية في تلك المحافظات وغيرها من المناطق اليمنية.