روبوتات قاتلة وأخرى للتجسس.. هكذا يخطط العالم لتسخير التكنولوجيا فى الحرب
الثلاثاء 30 اكتوبر 2018 الساعة 05:34
يسعى العالم لاستخدام التقنيات الحديثة فى خدمة البشر وتسهيل الحياة وتوفير أكبر قدر من الرفاهية، ولكن هناك بعض الجهات التى تريد الاستفادة أيضا من تلك التكنولوجيا فى تدمير الإنسانية وشن الحروب وعمليات القتل، وعلى مدار السنوات القليلة الماضية كان هناك العديد من الأبحاث والمشروعات المخصصة لخدمة الجيوش وتسهيل عمليات القتل دون تدخل البشر، وعملت شركات التكنولوجيا العملاقة أيضا مع الجهات الحكومية والجيوش بشأن هذا الأمر، وعلى الرغم من رفض الموظفين الاشتراك فى تطوير تقنيات تستخدم لقتل البشر، لا تزال المشروعات قائمة. ومن شأن تلك التقنيات أن تغير طبيعة المعارك فى المستقبل، وربما تجعل الحروب أكثر فتكا طالما أن من يخوضها آلة لا تأبه بمن أمامها سواء أكان جنديا مدججا بالسلاح أو مدنيا أعزل. اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن
وتُسلح الطائرة بدون طيار بسلاح نارى آلى وقاذفة قنابل، ويمكن إطلاق النار من السلاح الآلى من خلال جهاز تحكم عن بعد، ويهدف تطويرها الى تقليل الخسائر البشرية من خلال الاعتماد على قوات برية أقل.
وتأتى الروبوتات القاتلة بأشكال وأحجام مختلفة، إذ بعضها يأتى مثل الروبوتات التى تظهر فى أفلام الخيال العلمى والبعض الآخر يكون فى حجم الذبابة القادرة على الانتشار على نطاق واسع واستهداف بعض الأشخاص من خلال عمل مسح لملامح الوجه.
وسبق وحذر إيلون ماسك، المدير التنفيذى لشركة "تسلا"، من أن الذكاء الصناعى يعد واحداً من أخطر التحديات الوجودية للبشر، خاصة بعد الإقبال على أسلحة "الروبوت" من الحكومات، كما قال العالم الفيزياء الراحل، ستيفن هاوكينج، إنه شبه متيقن من حصول كارثة تكنولوجية تهدد البشر بسبب تلك التكنولوجيا. |
أخترنا لكم
|