سواريز سوبر مان الكلاسيكو وثنائي الريال يتنافس على لقب الأسوأ
الاثنين 29 اكتوبر 2018 الساعة 10:18

دك برشلونة حصون غريمه ريال مدريد، بنتيجة 5-1، في الكلاسيكو الذي احتضنه ملعب كامب نو، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 10 من الدوري الإسباني.

وجاءت خماسية البارسا، بفضل هاتريك لويس سواريز، بجانب هدفي فيليب كوتينيو وأرتورو فيدال، بينما أحرز مارسيلو هدف الريال الوحيد في المباراة.

اقراء ايضاً :

ويستعرض  الأفضل والأسوأ في كلا الفريقين، على النحو التالي..

برشلونة:

الأفضل:

تقمص سواريز دور "سوبر مان" في ليلة الكلاسيكو، بعدما أشعل المباراة بأهدافه الـ3، التي أمطر بها شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، ليستحق لقب الأفضل في الجانبين.

ولم يقتصر دور نجم البارسا على هز الشباك فقط، بل تسببت تحركاته في جميع أرجاء الثلث الأخير من الملعب، في إزعاج مدافعي الفريق الملكي طوال المباراة.

وتسبب المهاجم الأوروجوياني في قتل المباراة مبكرًا، بعدما تسبب في الحصول على ضربة جزاء، بعد إعاقته من قِبل الفرنسي رافائيل فاران، لينجح في تحويلها بنفسه إلى داخل الشباك، مسجلًا الهدف الثاني.

وأنسى سواريز عشاق الفريق الكتالوني غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بسبب الإصابة، لينضم إلى قائمة العظماء، الذين سجلوا "هاتريك" في الكلاسيكو.

الأسوأ:

رغم ظهور جميع لاعبي البارسا بمستوى متميز طوال المباراة، إلا أن سيرجي روبيرتو ظهر كنقطعة ضعف، لا سيما في الشوط الثاني.

وتبادل كريم بنزيما ومارسيلو التوغل خلف روبيرتو، لكن الانطلاقات التي شنها الثنائي لم يستطع الريال استغلالها وتحويل الفرص المتاحة إلى أهداف.

ريال مدريد:

الأفضل:

ظهر مارسيلو، كعادته في المباريات الأخيرة، على عكس باقي زملائه في الفريق الملكي، بل كان صاحب الهدف الوحيد لفريق العاصمة الإسبانية.

وكان البرازيلي صاحب التسديدة الأولى على مرمى الحارس، مارك أندريه تير شتيجن، ورغم انهيار باقي رفاقه، إلا أنه واصل غض الطرف عن تدهور مستوى فريقه، بهز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي في جميع البطولات.

الأسوأ:

يتقاسم لقب الأسوأ بين لاعبي الريال، الثنائي إيسكو وناتشو رودريجيز، حيث كانا نقطة ضعف واضحة في تشكيلة الميرينجي.

وتسبب وجود ناتشو في مركز الظهير الأيمن، في فتح ثغرة بدفاع الريال طوال المباراة، لا سيما في الشوط الأول، وهو ما استغله البارسا بشن العديد من الهجمات عن طريق جوردي ألبا وفيليب كوتينيو.

أما إيسكو، فلم يظهر بأي دور فعال طوال المباراة، بل تسبب في تعطيل العديد من الهجمات الواعدة لفريقه، فضلًا عن عدم إمداد الثنائي جاريث بيل وكريم بنزيما بتمريرات تقودهما للوصول للمرمى، رغم قيامه بدور صانع الألعاب، لكن تأثيره كان سلبيًا حتى نهاية اللقاء.