خبر صادم.. الحوثيون يتقدمون ويسيطرون على عدة مواقع في نهم شرق صنعاء وهذا السبب
الخميس 25 اكتوبر 2018 الساعة 23:33

 كشفت مصادر استخباراتية وثيقة الاطلاع عن اتفاق عقد بين قيادات في حزب الإصلاح من جهة وقيادات في مليشيا الحوثي الإرهابية من جهة أخرى، مطلع الشهر الجاري.

خبر يهمك  : 

اقراء ايضاً :

هام تقرير خطير للغاية ..يقلب رواية تركيا عن مقتل " خاشقجي " ويكشف أول مرة اسرار وخفايا صادمة ل !

ماذا قال خاشقجي لعلي عبد الله صالح في اللقاء الذي جمعهما بقصر الرئاسة وبماذا تنبأ له؟ "فيديو"

شاهد أولى الصور لزفاف الممثلة العدنية سالي حمادة ومن هو عريسها؟

خبر صادم.. الحوثيون يتقدمون ويسيطرون على عدة مواقع في نهم شرق صنعاء وهذا السبب

 

وقالت المصادر "إن الاتفاق قضى بقيام حزب الإصلاح ببيع وتسليم أسلحة متوسطة وثقيلة لمليشيا الحوثي الإرهابية، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء من مليشيا الحوثي الذين أسرهم حزب الإصلاح في عديد جبهات في الجوف ونهم ومأرب".

وأوضحت المصادر أن حزب الإصلاح ولتجنبه المساءلة عن بيع أو تسليم أسلحة ومواقع عسكرية هي ضمن سيطرته لمليشيا الحوثي، تم الاتفاق بأن تقوم مليشيا الحوثي بمهاجمة مواقع في عدد من الجبهات التي يقاتل فيها الإصلاح، على أن تنسحب عناصر الإصلاح منها تاركة خلفها الأسلحة والمعدات العسكرية.

وأضافت "أن الاتفاق تضمن أن تعيد مليشيا الحوثي الأموال والممتلكات وتطلق سراح عدد من قيادات الإصلاح وعناصره المعتقلين لديها".

وأشارت المصادر إلى أن كافة بنود الاتفاق الذي عقد بين الطرفين لم تعرف بعد، مؤكدة أن دولة قطر هي من قامت برعاية الاتفاق وتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وقالت المصادر إن ما حدث أمس الأربعاء بجبهة نهم، من تقدم لمليشيا الحوثي وسيطرتها على مواقع ما هو إلا تنفيذ للاتفاق المبرم بين الإصلاح والحوثيين.

وكانت نشرت مواقع إعلامية تابعة لمليشيا الحوثي، تمكن عناصرها من السيطرة على مواقع في أطراف منطقة عيدة الشرقية بنهم وعدد من المواقع الأخرى القريبة منها.

وأكدت المصادر أن الاتفاق قضى بتسليم عدة مواقع في مختلف الجبهات سواء في نهم أو صرواح أو الجوف وغيرها.

وأوضحت المصادر أن قيام وسائل إعلام الحوثيين بالترويج لأخبار تفيد بهجوم عناصر الإصلاح في جبهة نهم ومحاولة تقدمها، ماهي إلا محاولة بائسة لإخفاء حقيقة التحالف بينهما.

وكانت قناة الحدث بثت تقريراً مصوراً، منتصف الأسبوع الجاري، كشفت فيه عن تقارب حوثي إصلاحي برعاية قطرية.

 

يمن الغد