تقرير يكشف عن عاصفة "عظيمة" تجتاح اليمن شمالا وجنوبا
الجمعة 19 اكتوبر 2018 الساعة 07:58


كشف تقرير   عن أقل ما يمكن تسميتها بـ "العاصفة " العظيمة . 

وقال التقرير إن الاعتقاد السائد أنه لا مبالغة في تسميتها أيضا "بالنادرة"، والتي أعادت للذاكرة الجمعية للناس مشاعر لم يسبق ولم يلحق بعدها مايشبهها . 

اقراء ايضاً :

وقال التقرير إن تلك المشاعر الفياضة هي تلك التي واجهت خبر إعفاء الدكتور أحمد عبيد بن دغر من رئاسة الحكومة . 

وأن المشاعر الجمعية التي لم يسبق ولم يلحق مثلها مايشبهها هي مشاعر الوفاء للزعيمين الخالدين : سالم ربيع علي "سالمين" وابراهيم الحمدي في جنوب والوطن وشماله . 

وكان فريق الرصد في " الأحرار نت " قد تابع ردود الفعل الغامرة والفياضة تجاه قرار إعفاء الدكتور بن ظغر من منصبه في رئاسة الحكومة ، وخرج فريق الرصد بالتقرير الآتي : 

نصر‏ طه مصطفى 

نبدأ التقرير في رصده من آخر تغريدة لمستشار رئيس الجمهورية الأستاذ نصر طه مصطفي على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، والذي قال فيها : "كل الاحترام والتقدير لرئيس الوزراء السابق د.أحمد عبيد بن دغر الذي ملأ مقعده سياسياً وكان عوناً لفخامة الرئيس ونائبه في مواجهة الأزمات السياسية الصعبة التي مر بها اليمن خلال رئاسته للحكومة..وستظل البلاد محتاجة لدوره التوافقي مع القوى السياسية في المرحلة القادمة". 

وتحت عنوان : سيذكرني قومي اذا جد جدهم 

تم رصد منشور للصحفي حسن القطوي تحت العنوان أعلاه واستهلالا بـ " ألقاه في اليم مكتوفا وقال له --- إياك إياك أن تبتل بالماء " .. كتب الصحفي القطوي في حسابه على فيسبوك : "سيذكر اليمنيون الدكتور أحمد عبيد بن دغر في قادم الأيام كما يذكرون الأستاذ محمد سالم باسندوة، وسيكتب التاريخ والمنصفين من أبناء هذا الوطن بأن هذا الرجل د/ أحمد عبيد بن دغر كان وطنيا لم يفرط في سيادة الوطن واستقلاله وثبت في أصعب المواقف وكان صريحا مع الشعب اليمني يطلعه على ما يدور خلف الكواليس من مكر وما تحاك من مؤامرات خارجية ضد أبناء هذا الوطن.. 

وأضاف القطوي أن رئيس الوزراء المعفي من منصبه بذل الكثير من الجهود في ظل انعدام الموارد والسيطرة على المؤسسات الايرادية والمنافذ البرية والبحرية والجوية ومنع تصدير النفط والغاز وغيرها من الموارد .. وفي ظل أعضاء حكومة غير فاعلين، وغير مستشعرين للمسؤولية ، وكل همهم فقط ترتيب أوضاعهم الشخصية . إن أهم سبب من وجهة نظري لاعفاء الدكتور أحمد بن دغر تعود إلى ضغوط خارجية بسبب مواقفه الوطنية، وثباته فيها، والأيام ستثبت صحة ما أقول طال الزمن أو قصر ، خالص التحية والتقدير للدكتور أحمد عبيد بن دغر مرفوع الرأس وتحت عنوان "بن دغر يغادر مرفوع الرأس". 

وكتب الصحفي والإعلامي الناشط / توفيق علي، يقول : " بن دغر يغادر مرفوع الرأس وسط ذهول شعبي ليخلد مجبرا، في استراحة محارب نبيل، رفض دخولها وإن ليوم واحد ( إبان عهده)، دافعا ثمن موقفه الوطني الشجاع والثابت في موقعة سقطرى، وذوده عن حياض السيادة منفردا، وجهده الكبير في تثبيت وجود الدولة في المهرة وحضرموت وأبين فيما (غيره) مشغول بأمور أخرى خالص... وإحالة الرجل للتحقيق الهدف منه، كما يُقرأ، إرضاء، ان لم يكن إملاء، طرف يفترض قباله اتخاذ اجراءات شجاعة تعزز وجود بن دغر الذي ظل يكافح لايجاد دولة في عدن والمحافظات المحررة من العدم حتى قوي عودها... ما يمكن قوله إن تغيير بن دغر بهذه الطريقة، طعنة نجلاء في خاصرة مشروع استعادة الدولة المصادرة شمالا، والمستلبة جنوبا". 

وتحت عنوان "الدكتور أحمد عبيد بن دغر كلمة للتاريخ" 

قال الكاتب عبدالواحد نعمان الزعزعي في مقال له "إن الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء السابق يستحق الشكر والوفاء لرجل عمل مع الشرعية في أحلك الظروف وأصعبها!! وأضاف : "الدكتور أحمد بن دغر جاء لرئاسة الحكومة والبلد في وضع حرب وكل مؤسسات الدولة معطلة ومع ذلك إستطاع بصبر وتحمل كبيرين بناء مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقته عدن من الصفر بعد أن كانت تلك المؤسسات الحكومية في المحافظات المحررة أشبه بالأطلال في كل هياكلها المؤسسية والإدارية.. 

وإستطاع د. بن دغر أن يعمل بجد وتفاني من أجل عودة مؤسسات الدولة رغم الحرب الشرسة التي واجهته من قوى داخلية وأخرى خارجية لا تريد لحكومته النجاح والإستقرار في تطبيع الحياة في المحافظات المحررة وكاد أن يدفع حياته لذلك ولم يداهن أو أن يجب بل كان دوماً يرفع صوته ناصحاً ومحذراً.وكان صخرة منيعه أمام أطماع قوى إقليمية توسعية كانت بكل جشع تسعى لوضع يدها على أطلال وطن ممزق لتسلب ما بقي من قوته الكامن تحت الأرض أو في شواطئه وجزره وموانيه".. ويستدرك الكاتب قائلا : "القليل من سيقول كلمة حق في رجل أتى إلى الحكومة في وضع استثنائي ولم يترك له المجال ليعمل دون معيقات ومطبات ونقبلُ منه جهد المُقل..