بعد “غلطة اسطنبول”.. توكل كرمان تفْجُرُ في عداوتها للسعودية بتغريدة عن هجمات 11 سبتمبر
الخميس 11 اكتوبر 2018 الساعة 02:39
اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن
وانسجامًا مع موجة التحريض الحالية، تجاوزت شخصيات إخوانية مقربة من قطر حدود اللباقة وأظهرت حقدًا دفينًا للسعودية، كما هو الحال مع الناشطة اليمنية توكل كرمان، التي حاولت التكفير عن “غلطتها” على الملأ أمام القنصلية السعودية في اسطنبول، عندما أخذت تردد أمام الكاميرات: “على السلطات (السعودية) ألا تقبل بانتهاك سيادتها وكرامتها”، وهو ما جعل السياسي المصري أيمن نور يتدخل لتصحيح الخطأ، ويقول لها “تركيا وليس السعودية”، ما جعلها مادة دسمة لموجة من السخرية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكي تثبت “كرمان”، ولاءها لجماعة الإخوان وداعميها القطريين، حاولت تصحيح “زلة لسانها”، الذي لا يكاد يبين، وغردت عبر حسابها على “تويتر” مبرزة عداوتها للسعودية متهمة إياها بتدبيرهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2011، وهو ما قد يفهم منه أن التلفيقات الحالية بشأن قضية خاشقجي لم تسعفها، فاستدارت للخلف عل التاريخ يخرجها من “غلطة اسطنبول”، لكن اللغة خذلتها هذه المرة أيضًا، وغرّدت تقول: “إن كانت مملكة الإرهاب قد أرسلت 15 إرهابيًا لاغتيال جمال خاشقجي في قنصليتها في اسطنبول، فقد أرسلت من قبل عددًا مماثلًا لتفجير برجي التجارة في منهاتنن، مملكة الظلام تشكل تهديدًا جديًا للأمن والسلم الدولي، ويتعين محاكمة قادتها وملاحقتهم باعتبارهم مجرمين ضد الإنسانية ليكون العالم في أمن وأمان”.
هذه التغريدة لم يجف حبرها، حتى اكتوت “توكل كرمان” بسيل من الانتقادات، وكان لافتًا هذه المرة أن شخصيات عربية وخليجية تصدت لهجوم الناشطة اليمنية على السعودية، فحتى البرلماني الكويتي المحسوب على تيار “الإسلام السياسي” وليد الطبطبائي، غرد قائلًا “قرأت تغريدة لتوكل كرمان تحرض ضد السعودية وتتهمها بالوقوف خلف تفجير برجي التجارة في نيويورك، ماهذا الفجور في الخصومة ومحاولة الافتراء والتلبيس؟”
وتابع الطبطبائي، “قد يكون للسعودية أخطاء تستحق الانتقاد، لكن الافتراء المكشوف والتحريض هو أسوأ بكثير مما قد تكون وقعت فيه السعودية”.
وبدوره، علّق الكاتب السعودي، أحمد عدنان، على التغريدة ذاتها، مؤكدًا أن “توكل كرمان نموذج للعهر السياسي والانحطاط الأخلاقي والقذارة المطلقة”.
“براءة” من الإرهاب
وتابع في تغريدة أخرى، “المملكة هي من تدحر الشرور وأفعال المتطرفين الذين تدعمينهم، المملكة هي أم الإنسانية وأبيها هي الحضن العربي والإسلامي الذي أنت وفئران الإخوان تريدون هدم هذا الحضن وطعنه”.
أما مغرد يدعي “زائر الشيباني”، فذكر توكل بمن نفذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ومن دعم وروج، قائلًا “من قام بتفجير برجي التجارة بقايا المجاهدين الأفغان ممن يحملون جوازات قطرية ويمنية احتوتهم ورعتهم قطر، وقناة الجزيرة وأجرت اللقاءات مع زعيمهم قبل التفجير متوعدًا أمريكا.. أنت مدانة لقناة الجزيرة التى أوصلتك لنوبل فتنجست هذه الجائزة باسم توكل كرمان”.
|
أخترنا لكم
|