ابتكر المشتغلون في النقل العام بالعاصمة صنعاء، وسيلة جديدة للحصول على اجرة مواصلات مضاعفة من الركاب.. بحسب  "يمن الغد" .

وقام اصحاب باصات النقل في صنعاء، بتوصيل اعداد من الركاب على اسطح الباصات مقابل نص اجرة الراكب داخل الباص بحسب ما افادات شهود عيان وطلاب في صنعاء.

• مركزي صنعاء يجمد أرصدة البنوك البالغة 2,5ترليون ريال وتحذير من انهيار النظام المصرفي
• اليمن: تقع في قلب كارثة المجاعة..IPC5 برنامج الغذاء العالمي ينتهك القانون الدولي الإنساني!
• اختتام فعاليات أسبوع المرور العربي بمحافظة المهرة.
• إدارة شرطة السير بالمهرة تنظم محاضرة توعوية لطلاب المدارس في سيحوت
• إدارة تنمية المرأة بمديرية المسيلة تكرم عددا من العاملات بمناسبة عيد العمال العالمي
• مدير مركز المهرة ومدير جامعة العلوم والتكنولوجيا بحضرموت يتفقدا سيرالاختبارات النهائية
• (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
• مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
• بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
• مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين

وقال أحد سائقي باصات النقل العام بالحصبة  ان اجرة المواصلات للراكب الواحد نتفاوت بين 200 ريال 150، الي ان هذا المبلغ لا يوفر لهم قيمة الغاز او البترول او الديزل الذي تشتغل عليها الباصات والذي وصلت اسعاره الي 20 الف لكل 20 لتر بترول".

واضاف : انهم اضطروا لاستغلال اسطح الباصات لاحتواء مزيد من الركاب ومقابل اسعار منخفضة تتفاوت بين 50 ريال و150 ريال".

وبحسب السائق - فضل عدم كشف هويته - بان اسطح الباصات اصبحت خيارا مناسب لمعظم الطلاب وتعود بمكسب اضافي لاصحاب السيارات، رغم مخاطرها الكبيرة والحوادث التي قد تتسبب في مقتل الكثير من شباب اليمن.

ورصد   مانشره نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتساب من صور لباصات في صنعاء وهي تحمل على سقفها عدد من المواطنين بشكل جنوني وغير متوقع.

وبحسب النشطاء فإن ازمة المشتقات النفطية وانقطاع المرتبات تدفع باليمنيين في اتجاه العصور الوسطي والعودة الي نا قبل المدنية والتحضر، اذا لم تعالج المشكلة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد،  دون اي تدخل حقيقي من الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين ووسط استثمار الحوثيين واستغلالهم للسوق السوداء والمتاجرة والتربح بآلام واوجاع اليمنيين.