انخفاض جديد لأسعار الدولار والسعودي امام الريال اليمني .. بعد ساعات فقط من مؤتمرإقتصادي
السبت 22 سبتمبر 2018 الساعة 20:30

شهد سعر صرف الريال اليمني تحسنا مقابل العملات الأجنبية.

يأتي ذلك بعيد ساعات من مؤتمر اقتصادي رعاه رئيس الوزراء، الدكتور أحمد،عبيد بن دغر في القاهرة.

اقراء ايضاً :

وأشارت مصادر مصرفية  أن ذلك يعتبر مؤشراً إيجابياً على الفائدة المرجوة من المؤتمر، وانعكاساً فعلياً للخطوات الجادة التي تقوم بها حكومة بن دغر واللجنة الاقتصادية بتوجيه من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.

لافتة إلى أن مؤتمر القاهرة يأتي في ظل إرادة قوية لدى حكومة بن دغر لتجاوز كل التحديات الاقتصادية الراهنة وصنع استقرار شامل في القطاع المصرفي.
 
اليوم السبت، ورشة العمل المخصصة لمناقشة وشرح الإجراءات التنفيذية لقرار مجلس الوزراء رقم 75 لسنة 2018، بشأن حصر استيراد المشتقات النفطية عن طريق الاعتمادات أو الحوالات أو التحصيلات المستندية، وتأهيل الموردين للعمل في هذا القطاع، المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة. ووجه رئيس الوزراء شكره للحاضرين في مستهل كلمته التي ألقاها في افتتاح الورشة، وقال “أرجو أن نصل وإياكم جميعاً لرؤية مشتركة حول الحالة الاقتصادية، والمالية، وتحديداً الحالة النقدية، في البلاد التي يعكسها اضطراب وتقلب وانهيار سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية الأخرى”.

 

وقال بأن ميليشيا الحوثيين رفضت حضور عدد من رجال المال والأعمال في صنعاء، للمشاركة في الورشة، التي يشارك فيها عدد من وزراء الحكومة ورجال المال والأعمال وممثلو المؤسسات النقدية الدولية، بدعوة من الحكومة اليمنية. وأكد رئيس الوزراء بأن قيادات ميليشيا الحوثي الانقلابية دفعت بنحو مئتي مليار ريال يمني دفعة واحدة للسوق ليستبدلوها بالطبعة الجديدة، وليتخلصوا ويستبدلوها بعملات أجنبية، بعد علمهم بأن الحكومة بصدد إصدار قرار يلغي بعض الطبعات القديمة.

 

وأشار رئيس الوزراء إن قيادات الميليشيا بعد أن نهبت احتياطي البلاد من العملة الصعبة، وما يقرب من اثنين ترليون ريال يمني من العملة المحلية، واكتنازها في مخازنهم، ضخوها مجدداً في السوق ليوجهوا طعنة قوية لخاصرة الريال اليمني، وأضعفوا من ضعفه. وأضاف “في الواقع لم نكن نحن في الحكومة نفكر ولن نفكر في هذا الأمر لإدراكنا ما يعنيه ذلك”. وتابع بأن الحوثيين جبو 846 مليار ريال يمني من موارد مختلفة في العام الماضي، وهم في سبيل الحصول على الدولار الأمريكي يضخون المزيد من الريالات اليمنية التي جنوها من الضرائب والجمارك والإتاوات، والتي جعلوا لبعضها صفة دينية عقائدية، كالخمس.