عاجل ..اسرع رد لجماعة الحوثي على دعوة " توكل كرمان " بالمصالحة بين " الإصلاح" و" جماعة الحوثي" !
الجمعة 21 سبتمبر 2018 الساعة 03:08


نشر القيادي البارز في حماعة الحوثي اسرع رد على دعوة الناشطة  النوبلية " توكل كرمان "باجراء مصالحة بين حزب التجمع اليمني للإصلاح وجماعة الحوثي .

دعوة الأخت توكل كرمان للتصالح وطي صفحة الماضي وتوحد الشعب اليمني لمواجهة التحديات الخارجية ستمثل نقطة تحول في الصراع الحالي لما لها من ثقل سياسي وإعلامي على المستوى الداخلي والخارجي خصوصا إذا ما حولت دعوتها لبرنامج عمل يهتم بالتوعية ويستوعب كل دعاة السلام.

اقراء ايضاً :

اتفق مع الأخت توكل كرمان في أن على أنصار الله تقديم الضمانات والتطمينات اللازمة، ومن موقعي كعضو مكتب سياسي ومسؤول عن ملف حزب الإصلاح أؤكد بأننا حاضرون لتقديم كل الضمانات الممكنة التي تتطلبها المرحلة في سبيل استعادة الوحدة الوطنية وبناء عملية سياسية تقوم على أساس الشراكة العادلة التي تضمن كرامة وسلامة وأمن كل المواطنين، وتحفظ سيادة واستقلال اليمن، وتحتكم لصناديق الانتخابات.

ان المسار التفاوضي الذي تقوده الأمم المتحدة اصبح مثقل بالاعباء ومليئ بالعوائق وعرضه لتدخلات وعبث الخارج، لذلك لابد من خلق مسار داخلي للحوار لكي نتخلص من عوائق الخارج وعبئ مصالحه التي لم يعد في الإمكان تحملها.

تحية للأخت توكل كرمان وإليكم نص دعوتها للسلام.

من صفحة الأخت توكل كرمان Tawakkol Karman

الدعوة للمصالحة الوطنية وطي صفحة الحرب لم تقابل برفض  ذا بال، مما يقدم دليلا قاطعا ان اليمنيين يريدون السلام ويرغبون بطي صفحة الحرب والحفاظ على بلدهم سيدا على ارضه مستقلا ومستقرا،
لاحظت ان المنتقدين قلة ، بعضهم حسنوا النية واغلبهم ذباب اللجنة الخاصة الالكتروني ،  اقول لحسني النية وهم الذين اهتم لأمرهم هنا : حتى لو كنتم انتم من تديرون الحرب وتقودونها وتمويلونها لتحقيق اجندتكم الوطنية الخالصة فسأطالب بالمصالحة والسلام وطي صفحات الحرب، التي تمضي باليمن بعيدا في الفشل، فكيف وانتم مجرد اتباع وبيادق لا حول لكم ولا قوة، في حرب يقودها تحالف الشر، لتحقيق اهدافه في تدمير اليمن، على النحو الذي بدت عليه بعد اربع سنوات، وهي ماضية فيه وفق استراتيجية وضعها لتدميره، ويجري تنفيذها بدقة متناهية ،
هذا ليس مدح للحوثي ،وليس ذلك موقعي، ولم يكن في يوم من الايام، ليس ايضا دعوة للقبول بالانقلاب ولا التسليم بسلطته كأمر واقع، هي دعوة للسلام وليس الاستسلام، للمصالحة والشراكة وليس الخضوع والتبعية، في دولة ديمقراطية لكل اليمنيين، يعيشون فيها متساوون احرار، لا عبيد وسادة،  ولا تابعين ومتبوعين.
هل ستتصالحون ووتتوافقون على دولة لكل اليمنيين، رسمتم اغلب ملامحها في مؤتمر الحوار الوطني ، مستقلة ومستقرة وذات سيادة، ام ستمضون في اداء ادواركم التي وضعها التحالف لكم في مشهد تدمير اليمن،  الذي كما قلت رسمه بدقة ويدير عملية تنفيذه بمهارة ،
حين اقول ادوار وضعها لكم ومشهد رسمه لكم التحالف فهذا الوصف يشمل ميليشيات الحوثي،
كنت ولا ازال مؤمنة انها نفذت الانقلاب بإيعاز وتواطوء وضوء اخضر واستدراج من قبل التحالف،
الوطن يضيع وفق ارادة شيطانية لتحالف الغدر فاذهبوا للسلام الآن، السلام وليس الاستسلام، فغدا لن تكونوا قادرين عليه، ستكونون مجرد ميليشيات متناثرة في يمن مضى إلى غير رجعة في الفشل ، وتجار حروب ترضعون منها وترضعونها ، هذه النتيجة التي يريدها التحالف سيكون من الصعب عليكم الخلاص منها غداً،
المطلوب من الحوثي ان يقدم سرا وجهرا كل التطمينات والضمانات
سيكون المطلوب منكم الاستعداد لركل التحالف والاستقلال عنه، 
الأمر سهل جدا وملح للغاية اذا توفرت النية والمصداقية، لنصنع مجددا خلال مدة قصيرة اليمن العظيم الأقوى في جزيرة العرب، او ضياع الوطن هو الخيار الآخر ، فتدبروا اموركم
( يا موطن الاحباب كنتُ كنتَ لي
فإذا ذهبت فأي شيء باقي