هــــام
صحيفة لندنية تكشف مصير 70 معتقلًا يمنيًا في هذه الدولة الخليجية منذ 3 سنوات، وتحذر من مخطط خطير في اليمن
الأحد 12 أغسطس 2018 الساعة 19:15


كشفت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن عن اعتقال 70 يمنيًا في دولة الإمارات العربية كانوا في وظائف إماراتية، تزامنًا مع أحداث 2011 بتهمة الانتماء لحزب الإصلاح، ولم تطلق سراحهم إلا بعد 2015 .

 

اقراء ايضاً :

وأشارت الصحيفة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواجه اتهامات بمواصلة استهداف قيادات وأعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن وغيرها من المحافظات اليمنية، منذ بداية الحرب وحتى اليوم، في محاولة منها لاستئصال حضورهم القوي والفاعل في المجتمع اليمني.
 
وقالت الصحيفة إنه منذ مشاركتها في قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي انطلق في مارس 2015 تكرس الامارات كل نفوذها وتوجه كافة سياساتها لاستهداف قيادات وأعضاء حزب الإصلاح، سواء بتسهيل عمليات اغتيال البارزين منهم أو بابعادهم من الوظائف الحكومية والتي بدأت من إزاحتهم من المشهد القيادي للمقاومة الشعبية في عدن، حيث كانت عناصر حزب الإصلاح في مقدمة طلائع المقاومة الشعبية ومشاركة فاعلة في عمليات طرد الانقلابيين من ميليشيا الحوثيين مطلع 2015.
 
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي لم تسمه القول ان "استهداف أبو ظبي لأعضاء حزب الإصلاح بدأت في وقت مبكر، منذ انطلاق شرارة ثورة الربيع العربي في اليمن، عام 2011، حيث اعتقلت حينذاك عشرات اليمنيين المحسوبين على حزب الإصلاح، يقدر عددهم بنحو 70 كانوا يشتغلون في وظائف رفيعة، والعديد منهم أكاديميون في الجامعات الإماراتية، الحكومية والخاصة، حيث أمضوا في المعتقلات الإماراتية نحو ثلاث سنوات وتم الإفراج عنهم في 2015 بعد أن دمرت عمليات الاعتقال حياتهم وشردت أسرهم ولم تعوضهم عن الخسائر الكبيرة التي ألمت بهم، حتى أن العديد منهم لم يتمكنوا من الالتحاق بأسرهم في اليمن وأبنائهم منذ أن تم الافراج عنهم".


 

وأوضح المصدر أن "الاستهداف الإماراتي للإصلاحيين في اليمن ليس مبررا"، مضيفاً "أنه "ليس لدى أبو ظبي ما تفسر به استمرارها تسهيل عمليات الاغتيال للإصلاحيين أو استهدافهم بشكل أو بآخر".