كشفت وثيقة رسمية عن تشكيل محافظ تعز، أمين محمود، لجنة للتفاوض مع الحوثيين لفتح معابر المدينة المحاصرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، دون تنسيق مسبق مع الحكومة الشرعية.

ووفقاً للقرار الذي حصل موقع "الحرف 28" على نسخة منه، فقد كلفت اللجنة بالتفاوض مع الحوثيين لفتح المعابر وتسهيل مرور المواطنين ودخول الاغاثات الإنسانية إلى المدينة.

• إدارة تنمية المرأة بمديرية المسيلة تكرم عددا من العاملات بمناسبة عيد العمال العالمي
• مدير مركز المهرة ومدير جامعة العلوم والتكنولوجيا بحضرموت يتفقدا سيرالاختبارات النهائية
• (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
• مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
• بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
• مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
• مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
• مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
• مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
• إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.

و شُكلت اللجنة من عبدالكريم شيبان عضو مجلس النواب رئيسا وعضوية العميد محمد المحمودي، مدير الأمن السابق والشيخ عبده الجرعي، والدكتورة ألفت الدبعي، وعبداللطيف المرادي، وعمار السوائي، وعفاف مكي وسط ترحيب من قبل بعض الاحزاب السياسية في المحافظة، في حين أثارت إستغراب آخرين، سيما وأن مليشيا الحوثي رفضت تنفيذ اتفاقات سابقة مع الشرعية.

وقال مصدر مطلع إن رئيس اللحنة المكلف فوجيئ بالقرار ولم يحط مسبقا بالامر.

وتضم اللجنة في عضويتها وسطاء سابقين في عمليات تبادل أسرى مع الحوثيين وناشطين محسوبين على الرئيس السابق صالح.

وحاول "الحرف 28" التواصل مع رئيس اللجنة وبعض اعضاءها للتعليق على القرار لكن ارقامهم لاترد.

وجاء قرار محافظ تعز تشكيل لجنة للتفاوض مع الحوثيين سابقا بأيام  لقرار تشكيل ثلاث لجان (اشرافية وعسكرية وإسناد شعبي) تتولى عملية الإشراف والاعداد والتحضير لاستكمال عملية تحرير المحافظة من ميليشيا الحوثي الانقلابية.

ويثير القرار تساؤلات بشأن مغزى هذه الخطوة، سيما وأن المفاوضات بين الحكومة الشرعية مع الحوثيين متوقفة، منذ أكثر من عامين على آخر جولة في الكويت.

وكانت تشكلت لجان تفاوض فرعية في العديد من المحافظات انبثقت عما سمي باتفاق ظهران الحنوب السعودية بين الحكومة الشرعية وطرف الانقلابيين  بالتزامن مع مشاورات الكويت أواخر ابريل ٢٠١٦ ،من ضمنها لجنة تخص محافظة تعز كانت أبرمت اتفاقا مع الحوثيين وصالح بشأن فتح المعابر في محافظة تعز لكن الانقلابيين عادوا ونكثوا بالاتفاق وشددوا الحصار على المدينة.

ومنذ ثلاثة أعوام ونصف تفرض جماعة الحوثي الانقلابية حصارا خانقا على مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن) تسبب في تدهور الوضع المعيشي والصحي.

وتوجه أصابع الاتهام للتحالف بتعمد ابقاء تعز رهن الحصار ووقف أي دعم عسكري لاستكمال تحرير المحافظة والتلاعب بمسار الحرب واستخدام المعاناة الانسانية الناجمة عن الحصار في المعركة مع الانقلابيين في المحافل الدولية.

وطبق مصادر "الحرف 28" فإن قرار المحافظ  بالتفاوض مع الحوثيين لقي مباركة بعض الاطراف السياسية، لكنهم يتجنبون الحديث العلني عن ذلك.