خلافًا لما تداوله الإعلام جميح يكشف حقائق جديدة حول قصف مطار أبوظبي والخطوة الحوثية القادمة .. شاهد ماذا قال؟!
السبت 28 يوليو 2018 الساعة 00:40

كشف الكاتب اليمني محمد جميح عددًا من أكاذيب الاعلام الحوثي حول استهداف مطار أبوظبي وناقلة النفط السعودية وشركة أرمكو سابقًا.. مؤكدًا ان الهدف والخطوة القادمة تتمثل في سلب أنصارهم المزيد من المال بحجة دعم ما يسمى بـ "سلاح الجو" والقوة الصاروخية .

 

اقراء ايضاً :

وقال جميح، في سلسلة تغريدات له على تويتر، تابعها "ناس تايمز" ينتظر الحوثي إلى أن تقع حادثة عرضية هنا أو هناك فيعلن تبنيها. مشيرٍا إلى أنه قبل أيام أعلنت أرامكو عن حريق محدود في أحد أقسامها في الرياض، وعلى الفور تبنى الحوثي الحدث، واليوم تتسبب إحدى مركبات النقل في مطار أبوظبي بحادثة بسيطة لم تؤثر على سير الطيران، وعلى الفور تبناه الحوثي، أسوة بـ"داعش".

وأضاف : "حكاية قصف مطار أبوظبي بطائرة مسيرة حوثية مثل حكاية قصف شركة أرامكو في الرياض بالطائرة نفسها قبل أيام". عندما استهدف الحوثي سفينة نفط سعودية أقرت السعودية بذلك، ولكن ادعاء قصف مطار أبوظبي وإحداث دمار هائل فيه، مع استمرار حركة الطيران يعني أن طائرة الحوثي كانت تحوم في مخيلته.

 

وأشار إلى أن "شركة طيران واحدة ، لم تعلن، اليوم عن إلغاء الحجوزات في مطار أبوظبي الدولي. لافتًا إلى أن حركة الطيران مستمرة كالمعتاد، رغم زعم الحوثي أنه قصف المطار بطائرته الخارقة المُسيّرة !

وتساءل : تعرفون لماذا زعم الحوثي أنه قصف المطار؟ أقرؤوا مطالبة الفقيه المؤدلج محمد البخيتي بفتح حسابات بنكية لدعم القوة الجوية!

 

ولفت إلى أنه : عندما تقول قناة المسيرة إن التحالف "يعترف باستهداف "بارجة" وإصابتها، فإن عليها أن تؤكد صدقها بإثبات هذا الاعتراف، لأن التحالف لم يقل إنها بارجة، بل قال إنها ناقلة نفط. مفهوم أن تقول المسيرة إن الحوثي أصاب "بارجة"، لكن أن تنسب للتحالف اعترافه ببارجة لا ناقلة نفط، فهذا تضليل إعلامي.

وحول دور إيران، قال جميح : عندما يقول قاسم سليماني اليوم بوضوح إن "البحر الأحمر لم يعد منطقة آمنة"،وذلك بعد ساعات من استهداف ناقلة النفط السعودية في البحر الأحمر،فهو يؤكد أن اليمن-بالنسبة له-مجرد منصة لإطلاق صواريخ ومفخخات إيران،ضد خصومها الإقليميين والدوليين،وأن الحوثي مجرد ذراع للحرس الثوري في اليمن.

 

وأكد أن استهداف الحوثي لناقلة النفط السعودية هو الترجمة الحرفية للتصريحات الإيرانية بأن الرد الإيراني على توقف شراء نفط طهران سيكون بأسلوب آخر غير إغلاق مضيق هرمز. الاستهداف يكشف أن الحوثي أداة طهران، مما يحتم ضرورة رفع الحظر الدولي على استعادة الحديدة، لإبعاد المليشيا عن الساحل.