ماذا يحدث في مطار صنعاء هل هو دعم أمريكي واضح بطائرات عملاقة ام إغاثة سلاح مضاد للطيران ؟
السبت 21 يوليو 2018 الساعة 00:40

الاسبوع الاخير مطار صنعاء  يشهد تحركات مشبوهة للطيران الاممي الذي يهبط في مطار صنعاء بشكل يومي ، فمن قبل كانت تهبط في المطار طائرتين او ثلاث يومياً ، ولكن منذ رفض الشرعية لمقترح المبعوث الاممي بشأن التقايض الذي عبره يقوم الحوثي بتسليم #الحديدة  للامم المتحدة مقابل انسحاب الشرعية من #صعدة ، اصبحت تهبط في مطار #صنعاء طائرات عملاقة تتبع الامم المتحدة ، وهو الامر الذي أثار استغراب ولفت انظار من يقيمون حول المطار بشدة ، وجعلهم يتسائلون لماذا جاءت هذه الطائرات وماذا تحمل ؟

لو كانت تلك الطائرات تأتي بالاغاثة والمساعدات كما تدعي الامم المتحدة ، لكانت صنعاء والمناطق التي يسيطر عليها الانقلاب قد غرقت بتلك المساعدات والاغاثات ، ولكن الحاصل انه لا يوجد اي أثر لتلك المساعدات في صنعاء بل والمناطق التي تقع بقرب المطار وحوله ، والذي يحصل هو خروج حمولات متواصلة مغطاه بشكل مُلفت  وعليها حراسة مشددة ، وهو ما يعني انها اسلحة يتم نقلها من المطار .
الطائرات العملاقة الكبيرة التي تهبط مؤخراً ، لا يستبعد ان تكون حاملة صواريخ كبيرة ومضادة للطيران ، بل ان البعض لم يستبعد انها تحمل طائرات ولعل الطيران بدون طيار وغيره  الذي يستخدمه الحوثي قد وصل من إيران عبر مطار #صنعاء وأتت به الامم المتحدة.

اقراء ايضاً :

الموقف الاخير للامم المتحدة ، الذي كشف انها تريد ان تكون وصية على اليمن وليست وسيط ، وكشف انها منحازة مع ميليشيات الحوثي وليست محايدة ، يؤكد ويدلل ويثبت ان الامم المتحدة ظلت طيلة الفترة السابقة وحتى اليوم تعمل كلما يخدم الحوثي والانقلاب في اليمن ، وانها تستخدم مطار صنعاء لتقديم الدعم المالي والعسكري للحوثي.
طيران الامم المتحدة هو من يحمل الاسلحة للحوثي ، وهو من ينقل القيادات الحوثية إلى إيران والعراق وجنوب لبنان لتمارس دورها فيما يخدم الجماعة ، ولعل الوفد الحوثي الذي وصل إلى بغداد للاتفاق مع الميليشيات الشيعية على دعم المعركة في اليمن عسكرياً بالمقاتلين ، قد تم نقل ذلك الوفد من مطار صنعاء عبر طيران الامم المتحدة ، بل ان عبره قد جاءت للقتال في اليمن خبراء إيران وعناصر حزب الله الارهابي اللبناني.

اذا كانت الامم المتحدة استخدمت مطار صنعاء منفذاً لوصول التهريب للحوثي عبر طيرانها ، فأنها ستسخدم الحديدة وميناءها لنفس الغرض بعد ان يسلم الحوثي الحديدة لها ، ولن يتغير من الامر شيئ.
ولعل الاستعداد الذي ابداه المتمرد عبدالملك الحوثي بتسليم الحديدة للامم المتحدة كما صرح  بذلك في مقابلته مع احدى الصحف الفرنسية ، يكشف سر استجابة الحوثي لذلك الامر واستعداده للتسليم ، وهو ما يعني انه لن يفقد خدماته من الميناء في ظل ذلك التسليم ، ولا فرق ان كانت مدينة  الحديدة وميناءها تحت سيطرة الحوثي او تحت اشراف وادارة الامم المتحدة.

ما يحدث في مطار  صنعاء عمل مشبوه ، يستنكره غالبية  ابناء اليمن .
يجب ان لا تهبط اي طائرة أياً كانت في مطار صنعاء ، إلا بعد ان تهبط في مطار عدن وتقوم الدولة الشرعية بتفتيشها تفتيشاً دقيقاً ، وبعد تفتيش ذلك  الطيران الاممي الذي يدعي انه ينقل اغاثة ، يجب ان يرافقه وفد اعلامي من الشرعية والتحالف ، يصور وينقل منذ لحظة تفريغ حمولته في مطار صنعاء حتى يتم توزيعها للمواطن المستحق ، وهذا ما يضمن وصول تلك المساعدات وينقل حقيقة الدور الاممي للشعب الشارع العام يتطابق الواقع مع القول والادعاء امام الناس.