سري للغاية سيناريو مخيف لاغتيال المشاط .. ومحمد الحوثي يوجه حملة لاقتحام هذه المنشأة العسكرية الهامة
السبت 21 يوليو 2018 الساعة 00:11
تصاعدت الخلافات الكبيرة والمعقدة بين القيادات الحوثية العليا، وبلغت عاصفتها الذروة. وأكد مصدر لصحيفة "الوطن" السعودية أن "الخلافات لم تتوقف عند المشرفين وقيادات الصفوف الثانية والثالثة داخل الجماعة المتمردة فحسب، بل وصلت إلى قيادات الصف الأول، متطورة إلى مراحل غير مسبوقة" تهدد بالتصفيات والاغتيالات، موضحاً أن أشدها ضراوة ضربت علاقة رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط، بمحمد علي الحوثي، حيث فشلت جميع الوساطات والتهدئة في احتوائها. اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن
كشف مصدر مقرب من الميليشيات الحوثية الانقلابية، عن استمرار تفشي ظاهرة الخلافات الكبيرة والمعقدة بين القيادات الحوثية العليا، واصفاً إياها بـ"العاصفة" التي لا يمكن تجاوزها، مضيفاً أن "الخلافات لم تتوقف عند المشرفين وقيادات الصفوف الثانية والثالثة داخل الجماعة المتمردة فحسب، بل وصلت لقيادات الصفوف الأولى، وتطورت لمراحل غير مسبوقة"، مشيراً إلى وجود خلاف كبير بين رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط ومحمد علي الحوثي وصلت إلى ذروتها بعد أن فشلت جميع الوساطات ومحاولات التهدئة بين الجانبين.
وبين المصدر أن المشاط رفض استقبال الحوثي ورفض الرد على كل المكالمات الهاتفية منه، الأمر الذي دفع الحوثي بإصدار تهديد مباشر للمرة الأولى موجه إلى زعيم الجماعة عبدالملك، بترك العمل داخل اللجنة الثورية، متهما المشاط بالتمادي، إلا أن عبدالملك لم يعر هذه التهديدات أي اهتمام. غضب الحوثي وأردف المصدر قائلاً "إن محمد الحوثي كان سعيداً بمقتل صالح الصماد، خاصة أن هناك خلافات كبيرة كانت بينهما في الفترة الأخيرة، وكان محمد الحوثي يرتب للانتقام من الصماد، إضافة إلى مطامعه لتولي منصب رئيس المجلس السياسي، بدليل الطلب العلني الذي وجهه لعبدالملك عقب مصرع الصماد، إلا أن طلبه قوبل بالرفض باعتبار أن شخصيته لا تؤهله لقيادة هذا المنصب". خذلان الإيرانيين وتطرق المصدر إلى أن عبدالملك حاول احتواء هذه الأزمة، لكنه وصل إلى طريق مسدود، وهناك مخاوف من نشوب صدام مباشر، خاصة أن لدى محمد موالين ويتمتع بخبرة كافية في الاختفاء بحكم تلقيه تلك الخطط على يد الخبراء الإيرانيين. شدد المصدر على أن التصفية بين القيادات العليا ستظهر خلال الأيام القادمة، حيث إن المشاط أصبح أكثر خوفاً من الانتقام، ولذا فإن ظهوره أصبح شبه نادر، وتحركاته تتم بكل سرية. وفي المقابل فإن محمد الحوثي يعيش بحذر ولم تعد لديه أي ثقة، ويخشى من التصفية، لافتا إلى أن جميع نقاط الحوثيين في كافة المواقع التي يسيطرون عليها قام بتوزيعها ونشرها وتوظيف الكثير منها محمد الحوثي، وكسب بذلك ولاء كبيرا، إضافة لعلاقاته بالكثير من المشايخ. وخلص المصدر خلال حديثه إلى توقع خروج هذه الخلافات من داخل العاصمة إلى العلن، ولن تنتهي دون سقوط ضحايا من خلال اغتيالات وتصفيات بين الأطراف الحوثية. |
أخترنا لكم
|