كما ورد.. الإعلان عن «ساعة الصفر» للقضاء على الوجود الحوثي ( تفاصيل هامة)
الاربعاء 18 يوليو 2018 الساعة 00:59
اقراء ايضاً :
لى وقع تقدم قوات الجيش اليمني، والمقاومة الشعبية المسنودة بتحالف دعم الشرعية، على أكثر من جبهة، وسط تهاوي صفوف الميليشيا الحوثية، كشف الرئيس  عبد ربه منصور هادي ، عن أن الجماعة الموالية لإيران استنفدت كل أوراقها العسكرية أمام ثبات وقوة الجيش، الذي قال إنه يستعد لتحديد «ساعة الصفر» لشن عمليات شاملة للقضاء على الوجود الحوثي. 
 وأكد الرئيس هادي ، في تصريحات رسمية خلال لقاء عقده في عدن مع كبار قادته العسكريين، أن الحوثي بدأ في استقدام احتياطي ميليشياته منذ مارس (آذار) الماضي، وهو ما يعني طبقاً للقواعد القتالية والمفاهيم العسكرية أنه بدأ - بحسب هادي - مرحلة الانهيار والاستعداد لتلقي الهزيمة، بعد أن استنفد القدرات الأساسية لميليشياته. 
 وقال هادي إن الجيش اليمني، الذي أعيد بناءه مجدداً بعد الانقلاب الحوثي، بدأ استدعاء وجمع احتياطياته استعداداً لتحديد «ساعة الصفر» لبدء المعركة الفاصلة مع الميليشيات الحوثية، دون أن يشير إلى توقيت محدد لبدء إطلاق العمليات المرتقبة. 
 ميدانياً، أعلن الجيش اليمني، المسنود بقوات تحالف دعم الشرعية، فتح جبهة جديدة في مديرية شدا، خامس مديريات محافظة صعدة، وحرر فيها سلسلة من المواقع، بإسناد جوي من طيران التحالف، كما أعلن عن صد هجمات حوثية، وخوض مواجهات متفرقة في جبهات محافظتي البيضاء وتعز، أسفرت عن قتل وجرح عشرات الحوثيين. 
وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش والمقاومة عمليات التمشيط وملاحقة الجيوب الحوثية في الساحل الغربي، حيث مديريات حيس والتحيتا وزبيد والدريهمي، الواقعة جنوب الحديدة، استعادت القوات أسلحة ثقيلة ومتوسطة، مع استمرارها في نزع شبكات الألغام الحوثية التي زرعتها على الطرق وفي المزارع لإعاقة تقدم قوات الشرعية. 
 وفي هذا السياق، أفادت المصادر العسكرية الرسمية، أمس، بأن قوات الجيش الوطني أطلقت عملية عسكرية واسعة في مديرية شدا، غرب صعدة، وفتحت جبهة جديدة في خامس مديرية بالمحافظة، حيث خاضت معارك عنيفة مع الميليشيات الحوثية، مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية. 
وتمكنت قوات الجيش الوطني، وفق الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت)، من تحرير جبال كعب الجابر وقرية الحصامة، وهي أولى مناطق مديرية شدا. 
وفي حين لا تزال المعارك على أشدها، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية، أفادت المصادر بأن المعارك والغارات الجوية خلفت عشرات القتلى والجرحى الحوثيين، إضافة إلى تدمير آليات وأطقم قتالية. وتخوض قوات الجيش اليمني معارك مستمرة في معقل الحوثيين الأول، في محافظة صعدة، في 4 مديريات، هي: الظاهر، ورازح، وكتاف، وباقم، قبل أن تضاف مديرية شدا إلى القائمة لتضييق الخناق على الجماعة الحوثية، ضمن العمليات التي أطلقت عليها القوات الحكومية «قطع رأس الأفعى». وفي تعز، شهدت الجبهة الغربية، أمس، اشتباكات بين الجيش والميليشيات تركزت شمال غربي معسكر الدفاع الجوي، غرب مدينة تعز. وذكرت المصادر العسكرية اليمنية أن المعارك اندلعت بعد محاولات تسلل للميليشيات الحوثية إلى قرب الخطوط الأمامية في الدفاع الجوي وتبة الخزان. 
 وبالتزامن، دارت معارك مماثلة في محيط معسكر اللواء 35 مدرع، في حين شهدت هذه الجبهة تبادلاً للنيران في مواقع: جبل القارع، والدفاع الجوي، ووادي الزنوج، امتد إلى تبة ياسين، وقريتي الصرة والدار، شمال جبل هان، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للجيش اليمني. وفي مديرية جبل حبشي، غرب تعز، اندلعت - بحسب المصادر - مواجهات عنيفة تركزت في منطقة العنيين، في جبل الخضر، وتبة الجبورية، والتبة الصفراء. وبالتزامن، دكت مدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات للميليشيات الحوثية في قرية شرف العنيين، موقعة في صفوف الميليشيا قتلى وجرحى. وجاءت الاشتباكات في وقت تدفع فيه الميليشيات الحوثية بتعزيزات، وتقوم باستحداث مواقع جديدة في منطقتي مكائر وهيجة سجنبة، في أطراف مديرية جبل حبشي. وفي تعز نفسها، قالت المصادر إن معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الحوثية «في مواقع الخط الأمامي بمحيط جبل العويد، وتبة عبد القوي، والبركنه، وأطراف عزلة القحيفة، بمديرية مقبنة»، قبل أن تسفر عن قتل وجرح عشرات الحوثيين وتدمير آليات قتالية لهم. على الصعيد الميداني نفسه، أحبطت قوات الجيش اليمني، أمس، هجوماً للميليشيات على مواقع في جبهة ناطع، بمحافظة البيضاء. 
 وقال قائد كتائب النصر، العقيد ناصر علي القحيح الحارثي، في تصريحات رسمية: «إن قوات الجيش في محور بيحان تمكنت من إفشال هجوم للميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش في جبهة ناطع، وكبدتها قتلى وجرحى».