المجلس الانتقالي يحذر من مخاطر تهدد حياة الرئيس "هادي"
الخميس 12 يوليو 2018 الساعة 05:40

حذرت الجمعية الوطنية التابعة لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" من مؤامرة تهدد حياة الرئيس عبدربه منصور هادي  المعترف به دولياً من قوى الانقلاب والشر في إشارة إلى "نفوذ قوى من شمالي البلاد".

 وأكدت الجمعية في ختام أعمال دورتها الأولى في مدينة عدن جنوبي البلاد والتي تتخذه الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عاصمة مؤقتة لها، رفضها التام لتواجد قوات عسكرية "شمالية" متنفذة وغير منضبطة في وادي حضرموت ومنطقة عياش والعقلية بمحافظة شبوة وفي مكيراس أبين في إشارة إلى القوات الموالية لنائب الرئيس علي محسن الأحمر الموالي لحزب الإصلاح ذراع الاخوان المسلمين في اليمن.

اقراء ايضاً :

  وقالت الجمعية في بيانها الختامي الصادر عن الدورة الأولى التي استمرت ثلاثة أيام في مدينة عدن واختتمت مساء أمس الثلاثاء، إن "هذه القوات غير مرغوب في بقائها ويخلق تواجدها توترا أمنيا واجتماعيا غير مبرر".

 وأكد البيان أن "القوات الوطنية الجنوبية من أبناء تلك المناطق لديها من الكفاءة ما يؤهلها للقيام بمهامها بكل كفاءة وأن تحل محل القوات الشمالية التي يتوجب عليها الذهاب والانخراط في الجبهات حيث يجب أن تكون متواجدة".


 وأوضح البيان :"أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ناقشت مع الحلفاء أي التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات في هذا الأمر ونترقب ونتطلع إلى حلول تخفف من حدة التوتر والاحتقان".

 واضاف:" إنها مناسبة هامة أن تنعقد هذه الدورة في العاصمة عدن في ظل وجود  الرئيس عبدربه منصور هادي، وترى الجمعية الوطنية وبشكل لا يقبل التأويل أن على جميع الجنوبيين المشاركة الفاعلة في تأمين وجود الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سعت وتسعى قوى الانقلاب وقوى الشر إلى تهديد حياته:".

والمجلس الانتقالي الجنوبي هو كيان مدعوم من الإمارات العربية المتحدة، وينضوي فيه قوى من جنوب اليمن تطالب بالانفصال عن شماله واستعادة الدولة الجنوبية التي كانت قائمة قبل عام 1990 عندما توحد شطري اليمن الشمالي والجنوبي.