ما هي كيفية انتهاء العالم؟
الاربعاء 4 يوليو 2018 الساعة 00:25

 بدأت البشرية بالتنبؤ حول موعد وكيفية نهاية العالم منذ زمن بعيد، وطُرحت نظريات مختلفة توضح احتمالات فناء البشر بطرق "خيالية أو عقلانية".

وتنبأ ديفيد مايد، وهو أخصائي "مسيحي" في علم الأعداد، بأن كوكب X أو نيبيرو متجه نحو الأرض وسيقضي على البشرية، في 23 سبتمبر 2017. ولكن، يبدو أن مايد قد غير ادعاءاته بعد فشله.

اقراء ايضاً :

وفي حديثه مع موقع ذي صن، قال مايد إن الناس قد أساءوا فهم نبوءته وسيحدث يوم القيامة على مدى 7 سنوات، تبدأ في شهر أكتوبر.

وادعى أصحاب نظرية المؤامرة أن صاروخ سبيس إكس، سيساعد على "تدمير نيبيرو"، على الرغم من أن ناسا نفت وجود "الكوكب السري".

وأشارت ادعاءات مايد الأخيرة إلى أنه، في 23 أبريل 2018، "ستصطف الشمس والقمر والمشتري في كوكبة العذراء"، حيث سيظهر "كوكب الموت" الغامض في السماء، ما يؤدي إلى بداية الحرب العالمية الثالثة وظهور المسيح الدجال، وكذلك بدء 7 سنوات من المحنة.

وفي الوقت نفسه، اعتقد السير إسحق نيوتن، الأب الروحي للفيزياء الحديثة، بأن البشرية ستُمحى بحلول عام 2060 اعتمادا على إيمانه العميق بالمسيحية.

وبالمقابل، طرح أصحاب نظرية المؤامرة فكرة تعرض الأرض للدمار بسبب مصادم الهادرون الكبير (LHC)، الموجود في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، والذي يمكنه إعادة إنشاء "الانفجار الكبير" في مصنعه تحت الأرض في سويسرا.

ونتيجة لذلك، ادعى بعض المنظرين أن هذا المصادم العملاق يمكن أن يخلق ثقوبا سوداء قادرة على ابتلاع الأرض. وعلى الرغم من المخاطر، تم تشغيل LHC في عام 2008، وما تزال البشرية بخير.

 

واعتُمدت نظرية أخرى ليوم القيامة في النصف الأخير من القرن العشرين، تستند إلى الاحتمالات الرياضية التي تشير إلى أن هناك احتمالا بنسبة 95% بأن ينتهي الجنس البشري في عام 9120.

ومن المتوقع أن يحدث خسوف قمري دموي، في 27 يوليو 2018، ما أدى إلى تكهن البعض بأن هذا الأمر يشير إلى نهاية العالم. ويرافق هذا الحدث ثوران البراكين في هاواي، وتدفق الأنهار البركانية.

الأكثر زيارة