غضب جنوبي كبير من قرارات الرئيس هادي الأخيرة بشأن بيحان.. تفاصيل
الجمعة 16 مارس 2018 الساعة 16:23
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> ثارت وثيقة رسمية، تتضمن قرارات رئاسية جديدة، أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بشأن فصل مناطق ومديريات بيحان عسكرياً عن محافظة شبوة وضمها إلى محافظة مأرب، غضب الكثير من الجنوبيين باليمن.
 
 
 
وتقع محافظة شبوة ومحافظة مأرب ضمن المنطقة العسكرية الثالثة باليمن، والتي مركزها بمأرب، وتضم 13 قوة قتالية، ويعد اللواء 19 مشاة أحد أبرز الألوية في مديريات بيحان. ونص القرار رقم “36” لسنة 2018 المتداول باليمن، والذي لم تنشره وكالة سبأ الشرعية، على تشكيل محور عملياتي يسمى “محور بيحان” ويتبع المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب، على أن يضم المحور كلاً من اللواء 26 ميكا، اللواء 19 مشاة، اللواء 163 مشاة، اللواء 153 مشاة، واللواء 173 مشاة. ونصت المادة الثالثة من القرار على أن يكون المسرح العملياتي لمحور بيحان مديريات ( بيحان، عسيلان، عين، حريب، الجوية).
 
 
 
كما نص القرار الثاني رقم “37” لسنة 2018، على تعيين اللواء الركن مفرح محمد علي بجيبح قائداً لمحور بيحان قائداً للواء 26 ميكا، وتعيين العقيد محمد عبدالقادر عبدالله حسين المصعبي رئيسا لأركان محور بيحان ويرقى إلى رتبة عميد، وتعيين العقيد ركن مبارك احمد مبارك العلم رئيساً لعمليات محور بيحان.
 
 
 
ولاقت هذه القرارات ردود أفعال غاضبة من الجنوبيين على شبكات التواصل الإجتماعي، الذين اعتبروا القرار “مؤامرة” لفصل مديريات بيحان عن محافظة شبوة الجنوبية وتمهيداً لضمها الى محافظة مأرب شمالي البلاد.
 
 
 
وتتألف بيحان من ثلاث مديريات هي بيحان وعسيلان وعين، وهي المناطق النفطية في محافظة شبوة الى جانب منشأة بلحاف التابعة لمديرية رضوم لإنتاج وتصدير الغاز المسال .
 
 
 
ويقول الناشط السياسي اليمني جمال بن عطاف في تغريدة على تويتر: “همهم من الوحدة اليمنية غير المباركة نفط المسيلة ونفط بيحان ولهذا نجدهم يعضّون عليهما بأسنانهم وبكل ما يملكون، غير أنهم ناسين أن المصب في الضبة وفي بالحاف، وكما قال المثل اليافعي “طير يا خنذولي وخيطك بيدي” هذا اذا سمح لهم اصلا أن يطيروا فالجنوب بكل ترابه لأبناءه وسيخرجون منه صاغرين، #بيحان #شبوة لن تكون إلا جنوبية خالصة ولن تكون #مأرب وصية عليها ولا هي جزء منها، وعبث هادي في القرارات سينتهي قريباً والنخبة الشبوانية لكل شبوة”.
 
 
 
اما ناصر المشجري فعلق على الموضوع غاضباً: “هادي يسلخ بيحان من جسد شبوة لتسليمها طرية لـ علي محسن وأخوان مأرب وهي جريمة من جرائمهم النازية الملطخة بالدم والنفط، لكن لن يمر على أبناء شبوة هذا الضحك والأستعباد الإنتهازي”.
 
 
 
بينما يرى الناشط أبو أصيل الدهولي أن: “اهمال المجلس الانتقالي الجنوبي لبيحان وغض البصر عما يجري هو من أعطى الفرصة للمتربصين والطامعين ان ينفذوا مخططاتهم، المؤامرة كبيرة على بيحان ويقودها حزب الاصلاح الاخواني لكي يقطع الخط على دخول النخبة ويبقى بيحان معقلا من معاقل الارهاب”. ويقول مغرد يحمل اسم عبدالله: “لان ياخذو بيحان النفطية وسوف تسقط مخططاتكم ومحوركم والويتكم، اعتقد ان صرواح مأرب اولى بهذه الالوية والجيش”.
 
 
 
فيما يقول الناشط سالم المصري، إن “قرار ضم بيحان الى مأب عسكريا ينذر باقتراب المعركة الفاصلة بين الاخوان (الاصلاح) والجنوب”.
 
 
 
إرم نيوز