مكرمة سعودية كبيرة لليمنيين
الجمعة 16 فبراير 2018 الساعة 10:49
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin"> إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، دشن المشرف العام على مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة القافلة البرية المحملة بالمساعدات الإغاثية والإيوائية، البالغ عددها 70 شاحنة محملة بـ 1200 طن من المواد الاغاثية من الغذاء والمواد الإيوائية المتوجهة إلى محافظات اليمن كصنعاء وحضرموت وأبين والبيضاء ومارب والجوف.
 
 
 
ونوه الربيعة في تصريح لوسائل الإعلام عقب تدشين الحملة الإغاثية اليوم بالرياض، بحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين من أبناء الوطن، مؤكداً أن القيادة الرشيدة حريصة على إيصال الإغاثة لجميع محافظات اليمن الخاضعة للشرعية أو التي يسيطر عليها الانقلابين.
 
 
 
وبين الربيعة أن المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدمت مشروعات تزيد على 860 مليون دولار لتضاف لما قدمته وأتزمت به من مساعدات تجاوزت الـ11 مليار خلال الثلاث السنوات الماضية بما فيها دعم البنك المركزي اليمني.
 
 
 
وأشار الربيعة إلى أن البرامج الإغاثية التي قدمتها المملكة لرفع معاناة الشعب اليمني وصلت إلى 193 برنامج بأكثر من 73 شريك من منظمات دولية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات المحلية باليمن.
 
 
 
وحول دخول الاعانات الاغاثية الى اليمن ووصولها الى مستحقيها من للمواطنين اليمنيين داخل اليمن قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن المركز يعمل ضمن الية واضحة ومحددة المعالم ويتم التنسيق أولا بأول مع اسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن وقوات التحالف واللجنة العليا للإغاثة باليمن ومع الأمم المتحدة وشركائنا بالداخل، مبيناً أنه يتم من خلالها التحقق من وصول هذه للمساعدات إلى مستحقيها، وموضحاً في الوقت ذاته أن المركز استطاع الوصول إلى مدينة صنعاء بالرغم من محاصرتها من كافة الاتجاهات واستطاع أيضاً بالتعاون مع قوات التحالف من إيصال المساعدات الإغاثة إلى المواطنين بصنعاء عبر عمليات الاسقاط الجوي واستخدام ظهور الجمال لإيصال المواد الإغاثة.
 
 
 
وقال الربيعة أن كافة الطرق المؤدية إلى صنعاء الآن مفتوحة وتحت سيطرة القوات الشرعية اليمنية، لافتاً إلى أن المركز ينسق مع الشرعية اليمنية لإيصال المساعدات إلى المحافظات التي تحت سيطرتها.
 
 
 
وقال الدكتور الربيعة أن المركز يعتمد على برامج متميزة من الرقابة والتقييم لإيصال المساعدات الإغاثة إلى مستحقيها، مؤكدا وجود تحديات تواجه المركز أسوة بمنظمات الأمم المتحدة عمليات نهب وسلب ولكن حرص المملكة دائما على التغلب على هذه التحديات للوصول إلى كافة أطياف ومناطق محافظات الشعب اليمني.
 
 
 
وعن منظمة أوكسفام البريطانية قال الربيعة لا يوجد برامج مع السلامة منظمة أوكسفام ونطلب من كافة المنظمات الأممية او الدولية أن تتحلى بالأساليب الإنسانية النبيلة وأن تحرص على تطبيق كافة المعايير الإنسانية وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
 
 
 
وأضاف الربيعة بقوله "أن حملت اليوم ستصل الى المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين بتوجيهات من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين لرفع معاناة الشعب اليمني بكافة أطيافه بجميع المناطق اليمنية.
 
 
 
وعن نوعية المساعدات الإغاثة التي انطلقت بين الدكتور الربيعة أن الحملة تحمل سلال غذائية وتمور ومواد إيوائية يحتاجها الشعب اليمني.
 
 
 
من جانبه، نوه محافظ صنعاء اللواء عبدالقوي شريف بالدعم الإنساني الذي يحظى به أبناء اليمن من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي، مؤكداً أن هذا الدعم والوقفة الدائمة إلى جانب الشعب اليمني خففت من آلام أبناء الوطن الذين يواجهون الحرب والجوع والفقر.
 
 
 
وبين شريف لـ" الرياض" أن المملكة شملت خيراتها حتى أسر الانقلابين الذين اعتبرتهم المملكة من أبناء اليمن ومن المحتاجين للمساعدة الإنسانية، داعياً على التمييز بين من يمد يد الخير لأبناء الوطن ومن يقدم الشر لهم.
 
 
 
وأتهم إيران بالتسبب في الدمار الحاصل في اليمن من خلال تهريبها للألغام والدبابات والأسلحة المختلفة والتي أسهمت في الوصول إلى الوضع المأسوي الذي شهدته اليمن.
 
 
 
وقال محافظ صنعاء أن الحوثيين يمارسون شتى الأعمال التعسفية للتضييق على ابناء اليمن بما في ذلك عرقلة سير المواد الإغاثية ومحاولة نهبها، داعياً أبناء اليمن إلى تحمل المسؤولية لوصول المساعدات لمحتاجيها.
 
 
 
وحول الِأعمال العسكرية بين شريف أن الجيش اليمني يحقق التقدم كل يوم نحو العاصمة صنعاء كامتداد لباق العمليات العسكرية، موضحاً أن المؤتمر الشعبي بعد اغتيال علي عبدالله صالح تحملوا مسؤولياتهم بجدارة وساندوا الشرعية.
 
 
 
وحول دعوة العميد طارق صالح للحوار بين أن الشرعية اليمنية وفي مقدمتهم الرئيس اليمني أول من دعا إلى الحوار مشدداً على أهمية التكاتف للنهوض باليمن .
 
 
 
من جانب آخر، أكد سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر أن المملكة تتيح الموانئ لاستقبال المساعدات الإنسانية في اليمن، مبيناً أن إعادة التعافي في اليمن وما يقام في اليمن تحديداً في مواني المكلا والمخا وعدن وما يقام من إصلاح الطرق والبناء ما هي إلا بداية إعادة الإعمار باليمن.
 
 
 
وقدم نائب وزير الإدارة المحلية نائب رئيس اللجنة الإغاثية عبدالسلام باعبود الشكر والتقدير إلى المملكة قيادة وشعباً على مواقفها الإغاثية للشعب اليمني بمختلف المحافظات مشيداً بجهود مركز الملك سلمان على متابعة الأعمال الإنسانية الإغاثية.
 
 
 
ودعا السلطات المحلية بالمحافظات إلى بذل المزيد من التعاون مع المركز للعمل على إيجاد البيئة المناسبة لإيصال المساعدات لمحتاجيها اينما وجدو في جميع المحافظات اليمنية.
 
 
 
من جهة أخرى سلم مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشؤون المالية والإدارية الدكتور صلاح بن فهد المزروع أمس الأول لمسؤول التخطيط والتدقيق والمتابعة للبرامج الإغاثية والإنسانية في منظمة الصحة العالمية زيد الناهي الشيك المخصص للمشاريع الإنسانية الثلاثة التي وقعها المركز مؤخرا لليمن استكمالاً لاستجابة المملكة لمكافحة وعلاج وباء الكوليرا بمبلغ 10.959.866 مليون دولار،وذلك إنفاذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- بتخصيص مبلغ 66.7 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف.
 
 
 
ويأتي التسليم عقب توقيع المركز مع المنظمة لتنفيذ ثلاثة مشاريع والتي تشمل ( مشروع التشخيص ، ومشروع الوقاية، ومشروع الترصد ).
الأكثر زيارة